لم تتخيل عفاف فى يوم من الأيام وبعد ١٥ سنة زواج أن حياتها ستتقلب رأسا على عقب، وتتحول إلى جحيم، عندما تكتشف أن زوجها الذى يعمل مديرا عاما بإحدى الجهات الحكومية أنه يدخل فى علاقات عاطفية وأحيانا يتطور به الأمر إلى التحرش بالموظفات التى تعمل تحت قيادته؛ مما يجعلها تنفر من الحياة الزوجية، وتطلب الخلع، مبررة استحالة العشرة معه.
استقرار الحياة الزوجية
تقول عفاف "تزوجت من موظف يعمل بمؤسسة حكومية، ولا أنكر أننى أعجبت به كثيرا عندما رأيته فى عرس أحد أقاربنا، وسعدت جدا عندما علمت أنه يريد أن يتزوجنى، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر، وقضيت معه أجمل سنوات من الزواج والاستقرار، ورزقنى الله بولدين منه حتى مر على زواجنا ١٥ عاما".
مراهقة متأخرة والخلع هو الخلع
وتابعت حديثها "وبعد كل هذا العمر معا، وبعد أن أصبح في منصب مدير عام وجدته يتغير ويراهق مع الموظفات والفتيات الصغيرة فى السن، حتى وصل به الأمر إلى التحرش بهن فى المكتب، ووصل إلى أنه مارس العلاقة مع مطلقة تعمل معه، وبعد أن أيقنت من هذا الأمر، وسمعته فى العمل، قررت الانفصال ورفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة؛ لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".