حذر الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري، المواطنين من الانسياق وراء دعوات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها دعوة تجر البلاد إلى انزلاقات، وفي أول تعليق له على الاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، قال نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، إن دعوات الخروج إلى الشارع “نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية”.
وأضاف في كلمة توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست ، “هل يعقل أن يتم دفع بعض الجزائريين نحو المجهول من خلال نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة بل غير مؤمنة العواقب.. مسالك لا تؤدي لخدمة مصلحة الجزائر ولا تحقيق مستقبلها المزدهر”.
وصرح المسؤول الجزائري بأن الجيش وبحكم المهام الدستورية المخولة له، يعتبر أن كل من يدعو إلى العنف بأي طريقة كانت وتحت أي مبرر وفي ظل أي ظرف هو إنسان يجهل أو يتجاهل رغبة الشعب الجزائري بالعيش في كنف الأمن والأمان.