تشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر مساء يوم الخميس، عندما رجع "وائل" 37 سنة، من إجازته إلى مسكنه الموجود بالطابق السادس بمنطقة كفر الباشا في المرج، وعند دخوله الشقة اشتم رائحة كريهة صادرة من غرفة نومه، وشك في أن شقيقه عاطف 40 سنة، الذي ترك له المفتاح الخاص بالشقة، ربما ترك "طعام أو شراب" وعند ذهابه إلى عمله تركه وأصبح ذات رائحة عفنه، ولكن غابت ظنونه ليكتشف وجود جوال مربوط به آثار دماء وتنبعث منه تلك الرائحة وبجواره "شاكوش"، وعندما اتخذ القرار بفتحه وجد بداخله جثة لشخص مجهول، ونزل مهرولاً إلى الشارع وشاهد الأهالى على وجهه علامات ارتياب، متسائلاً "ماذا حدث" فأجابهم بوجود جثة فى شقته، وتم إبلاغ النجدة وحضرت ومعها ضباط المباحث ومعها سيارة الإسعاف، والتي نقلت الجثة إلى الطب الشرعي.
توجه محررو" أهل مصر" إلى مكان الواقعة ليروي لها شهود العيان تفاصيل الواقعة، وقال "سعيد"38 سنة، وابن صاحبة العقار الذي حدثت فيه الواقعة، "تفاجأت بصاحب مقهى مجاورة لنا يتصل بي، ويخبرني بوجود شخص مرتبك فى حديثة، ويخبره عند صعوده إلى شقته المستأجرة من بيت والدته وجد بها قتيل، فتوجهت الى المنزل، وعند الصعود على السلالم بدأت رائحة الجثة تفوح، ووجدنا كلام الراجل صحيح، وقام المستأجر بإبلاغ النجدة، التي نقلت الجثة الى المستشفى.
ويضيف، "أمي أجرت المكان لـ "عاطف" بعدما حضر سمسار من المنطقة يبحث شقه ليستأجرها، ويعمل على تشطيبها للزواج بها، وقبل الواقعة بثلاثة أيام قال لها أنا مسافر إجازة، واحتمال أخويا ممكن ينام في الشقة بعد عودته من عمله في أحدي المصانع المجاورة".
ويقول الحاج سعيد الزيني، صاحب مكتب لتقسيم وبيع الأراضي بالمنطقة، "إحنا في منطقة هادئة، ولم نتعود على سماع مثل هذه الجرائم في المنطقة الريفية، والتي أغلب سكانها من محافظة المنيا والفيوم.
ويتابع لـ محرري "أهل مصر"، أن شقيقتي الكبرى ترك لها زوجها المنزل وتقوم بتأجيره "علشان تعرف تعيش"، وأبناؤها يسكنون في منازل مجاورة لها، وأن المجني عليه لم أشاهده من قبل، ولكني أعرف شقيقه الساكن منذ شهور.
وكشفت أجهزة الأمن عن تفاصيل القبض على المتهم بقتل صديق شقيقه بسبب خلافات مالية بينهما بالمرج، بدلية الواقعة كانت بتلقي قسم شرطة المرج بلاغًا مفاداه العثور على شخص متوفى بعقار بدائرة القسم.
بمناقشة المُبلغ وائل. س، 37 سنة، مُقيم بالعقار محل البلاغ قرر بأنه حال عودته للشقة سكنه محل البلاغ اشتم رائحة كريهة من غرفة نومه، وتبين له وجود جوال مربوط به آثار دماء وتنبعث منه تلك الرائحة، بفتح الجوال وجد بداخله جثة لشخص مجهول.
وتم تحديد شخصية المجنى عليه ويُدعى ياسين، 26 سنة، "عامل" بمصنع كائن مقره بدائرة المركز، والسابق الإبلاغ بغيابه بقسم ثان السلام، كما توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المُبلغ عاطف. س، 40 سنة، "عامل" -مُقيم دائرة قسم ثان السلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
