حذر الإعلامىي عمرو أديب من تفشي لعبة مومو بين الأطفال فى مصر، قائلًا أنها عبارة عن مؤامرة عالمية، وأن هدفها قد يكون سياسيًا مطالبًا الآباء بمراقبة أبنائهم جيدًا بسبب أن لعبة مومو تؤدى بالأطفال إلى الانتحار بعد السيطرة على عقولهم.
وقال عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إن مومو عبارة عن عروسة ملعونة تجذب الأطفال لمتابعتها عبر "الواتساب"، وأن مشاهدة الأفلام الجنسية لم تعد أكثر خطورة على الأطفال من هذه الألعاب.
وكانت دار الإفتاء حذرت من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـمومو MOMO"، قائلة إنه "على من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، وتهيب دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة".
وأوضح البيان: "على الأباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب بحيث أنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار، وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول تحدي مومو، فضلًا عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتحدي".