اعلان

"أهل مصر" ترد على "فالصو": ننقل شكاوى المواطنين إلى المسئولين دون تحيز

كتب :

فوجئت "أهل مصر" بموقع يحمل اسم "فالصو" يعتمد على تقديم محتوى لا يمت للمهنية بصلة، ونّصب نفسه حاكمًا وجلادًا للصحف، فدأب خلال الفترة الماضية، على تكذيب قصص صحفية أنتجها الزملاء في الموقع والجريدة، مستندًا في ذلك على أهواء شخصية ووجهات نظر غير مدعومة بأسس مهنية.

وكان آخر القصص التي ادعى "فالصو" عدم صحتها ما نشر في الموقع الإلكتروني للجريدة بعنوان "مواطنون ضد الغلاء تناشد وزير التموين إعادة النظر في معايير استحقاق الدعم السلعي" لا أساس له من الصحة، مشككًا لما جاء فيه من معلومات حرص الزملاء في الجريدة على نقلها بمهنية.

وحرصًا من "أهل مصر"، على توضيح الأمور لجمهورها، فإنها تؤكد على عدد من النقاط:

- سياسة الجريدة التحريرية لا تخضع لأهواء، فهي تنحاز دائمًا للمواطن وتسعى لتوصيل صوته للمسؤولين، رافعة شعار الحرية المسؤولة، وعدم الإضرار بالدولة المصرية.

- تناسى موقع "فالصو" أن هناك فارق بين نقل الخبر وبين تحمل مسؤولية ما ورد فيه، فالجريدة قامت بدورها بنقل شكوى على لسان "مواطنون ضد الغلاء" يتحدث فيها عن تلقيه شكاوى من مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكدون أن بطاقاتهم توقفت عن الصرف بسبب أنه مكتوب على سيستم ماكينات التسجيل أنهم لا يستحقون دعما بسبب الاستهلاك العالى للكهرباء وأن استهلاكهم يتخطى 1000 كيلو وات كهرباء.

- تؤمن الجريدة بالحيادية وبالرأى الآخر، وأنها لم تنشر الخبر على لسانها فهى لا تتدخل فى طبيعة الأخبار وإنما منبرًا لجميع الأصوات، وتم نقل شكاوى المواطنين على لسانهم، ومن ثم طرحها أمام المسؤلين للإجابة عنها أملًا في بناء الوطن والمساعدة على حل مشاكل المواطنين.

- دون سند مهني أو تاريخ تستند عليه نصّب القائمون على موقع "فالصو" أنفسهم رُقباء على ما تنشره المواقع الإخبارية، وهو شيء يدعو للدهشة أن يراقب موقع عمره أيام محتوى مؤسسات تقدم خدمة للمواطن منذ سنوات.

- دأب الموقع على استخدام لفظ "خبر غير مؤكد" وهو وصف لا يجوز مهنيًا، فإما أن تنفي ما تم نشره وتقدم المعلومة الصحيحة، أو لا تعلق على ما ينشر تحت هذا المسمى غير الدقيق.

- فلسفة الموقع قائمة على "تصيد الأخطاء" وهي فلسفة دخيلة على الصحافة، التي يجب ألا تخضع إلى رقيب، ولا يحق لأحد أن ينصب نفسه "الأخ الكبير" على مواقع دورها في بناء الدولة وتقويم الشائعات ودحضها معروف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً