لم تتخيل رضوى أن حياتها بعد الزواج ستنقلب رأسا على عقب، حيث تزوجت من أستاذ جامعى وتعرضت بعد الزواج لكل انواع الأيذاء النفسي والجسدى بسبب الخلافات الدائمة بينهما وكانت أم الزوج هى من تختلق أسباب الخلاف وكانت تتحمل ذلك من طفلتها التى فى بطنها ، وبعد الطلاق من زوجها حصلت على حضانة الطفلة ولكن الأب قام بخطف الطفلة الى مكان مجهول وحصلت رضوى على حكم بضم صغير ولكن لم تنفذ الحكم الى الان لعدم الاستدل على عنوان الطفلة.
" عذاب زوج"
وتابعت رضوى " وكانت فى الشهر الثالث ولم يرحمها زوجها، وقام بضربها وأحدث لها نزيف حاد وكانت على وشك الأجهاض لولا ان أنقذتها القدرة الألهية ويشاء القدر أن تخرج طفلتها لترى الحياة ، بعد أن قام زوجها بطردها بملابس النوم وسافر ، وان أن وضعت رضوى طفلتها تاليا أرسلت إليه ليرى أبنته ولكنه رفض .
" خطف طفلته لرفض طليقته الرجوع"
وأكملت حديثها " بعد الولادة ب 12 يوم وقع الطلاق ورفض الاب انه يسلم الام اي من مستحقاتها او يرى طفلته الصغيرة، ليأتى بعد عام ويطلب منها ان ترجع إلى عصمته ولكنها رفضت بشكل قاطع ، وطلبت منه ان تسير الأموار بعد الانفصال بشكل مهذب حتى لا تتأثر تاليا بالخلافات وأنها حريصة على أبنتها وسمحت له أن يراها كيفما يشاء ، وهنا بدأ يرسم الزوج خطته للأنتقام من طليقته التى أبت الرجوع إليه.
"رمى أبنته لدى سيدة غريبة"
وأستطردت رضوى " طلب ان يرى أبنته فقط وافقت وقابلته رضوي في احدي الاماكن المزودة بكاميرات مراقبة وقام الاب بخطف الطفلة وكانت تبلغ عام وثلاثة شهور وفر هاربا ، وبعد طول بحث لم يجدوها حتى علمت أنه تركها لسيدة في كفر الشيخ وعندما ذهبت إلى السيدة لم تجدها وعلمت أنه تركها عند شخص مجهول وقام بتغير أسمها من تاليا إلى ( ليلي مصطفي السيد)، بعد ان أخبروا الفتاة أن والدتها توفيت، وصار عمر الطفلة ٤ سنوات الآنوالام مازالت تبحث عنها ولم تجدها رغم أنها لديه حكم من المحكمة بضم طفلتها ولكن لا تعرف مكان تواجدها حتى تنفذ الحكم.