الاتحاد البرلماني الدولي": النساء يشكلن 25% من نواب العالم

كتب : وكالات

أعلن"الاتحاد البرلماني الدولي"، الثلاثاء، أن النساء أصبحن يشكلن نحو 25 بالمائة من عدد النواب في البرلمانات بأنحاء العالم، في مؤشر على إحراز تقدم في المساواة بين الجنسين عام 2018، جاء ذلك في التقرير السنوي الذي نشره الاتحاد (مقره جنيف) على موقعه الإلكتروني، استنادًا إلى بيانات 50 بلداً أجرت انتخابات في عام 2018.

وقال الاتحاد، إن حصة النساء في البرلمانات الوطنية ازدادت بنحو نقطة مئوية واحدة في العام الماضي من 23.4 بالمائة عام 2017 إلى 24.3 بالمائة عام 2018، مضيفًا "تشير هذه الزيادة البالغة 0.9 نقطة مئوية إلى استمرار صعود المرأة في البرلمان، بمعدل تغيير أسرع قليلا من مقارنة بالسنوات السابقة.

وتابع: "انتخبت البلدان التي لديها حصص للجنسين مصممة بشكل دقيق عددًا أكبر بشكل ملحوظ من النساء في البرلمان أكثر من البلدان التي ليس لديها حصص؛ وبمعدل 7 نقاط مئوية أكثر في البرلمانات الأحادية المجلس أو مجالس النواب فقط)، و17 نقطة مئوية أكثر في الغرف العليا على التوالي".

وأشارت بيانات الاتحاد البرلماني الدولي إلى أن الحصة العالمية للنساء في البرلمان في ازدياد، وإن كان ذلك ببطء، مقارنة مع 18.3 بالمائة من أعضاء البرلمان الذين كانوا من النساء في عام 2008، و11.3 بالمائة عام 1995.

وقالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي والنائبة المكسيكية غابرييلا كويفاس بارون، إن "المزيد من النساء في البرلمان يعني ديمقراطيات أفضل وأقوى وأكثر تمثيلاً تعمل من أجل جميع الناس".

وأضافت: "تمثل الزيادة بنسبة 1 في المائة التي شهدناها في عام 2018 تحسنا صغيرا على التمثيل البرلماني للمرأة. وهذا يعني أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لتحقيق التكافؤ بين الجنسين على الصعيد العالمي.

وتابعت: "ولهذا السبب، نحث على إرادة سياسية أكبر في تبني نظام حصص جيد وأنظمة انتخابية تعمل على إزاحة أي عائق قانوني قد يعوق فرص دخول المرأة إلى البرلمان".

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن تشونغونغ "من المشجع أن نرى أن الأدوات التي ظل الاتحاد البرلماني الدولي ينادي بها لسنوات عديدة، مثل حصص الجنسين المصممة بشكل دقيق والمنفذة بشكل جيد، بدأت تؤتي ثمارها".

وأضاف: "الاتحاد البرلماني الدولي، بما لدينا من سنوات طويلة من الخبرة في مجال تمكين المرأة في البرلمان، هو تحت تصرف أي برلمان يرغب في تحقيق المساواة بين الجنسين".

ويتتبع الاتحاد البرلماني الدولي الذي يضم 178 مجلسًا تشريعيًا، مشاركة المرأة في البرلمان لعقود، ما يتيح له رصد التقدم المحرز والانتكاسات والاتجاهات.

ويرصد الاتحاد، الذي تأسس عام 1889، ما يجعله واحد من أقدم المنظمات الدولية في العالم، منذ عقود عدد النساء اللواتي ينتخبن في البرلمانات الوطنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً