في مفاجأة من العيار الثقيل، أقصى فريق أياكس أمسترادم الهولندي، نظيره ريال مدريد الإسباني، من بطولة دوري أبطال أوروبا، من الدور الـ16، ويحمل الأخير اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة، ولكن النتيجة التي استقرت عند رباعية مقابل هدف، وعلى أرضية ملعب "سانتياجو برنابيو"، كانت صادمة لجمهور الملكي.
ويستعرض "أهل مصر" أسباب الخروج المبكر للريال من دوري أبطال أوروبا:
-برشلونة
في ظرف 5 أيام، خاض لاعبو الريال مباراتين ضد برشلونة، الأولى كانت في إياب درو نصف نهائي الكأس، والتي حسمها الكتلان بنتيجة 3-0، والثانية في الدوري وخسر فيها الريال بهدف دون رد، والمباراتين في "برنابيو"، فالهزيمة بالرغم من الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون، قد أثرت نفسيًا من ناحية، وكذلك الإرهاق من جانب آخر.
معلوم في كرة القدم، أن الفوز يأتي بفوز، وبالمثل الخسارة، فخسارة مباراتين أمام المنافس التاريخي واللدود في ظرف خمسة أيام، سبقها هذا الموسم خسارتين الأولى في ذهاب الدوري والثانية في ذهاب الكأس، كان يجب أن يتجمع كل ذلك ويظهر على الفريق في مسابقة دوري الأبطال.
-راموس
قد يكون الروح التي يعيش بها الريال في الموسم الجاري، بعد رحيل رونالدو واستقالة زيدان، وجلوس مارسيلو على دكة البدلاء، راموس، الذي غاب عن الفريق بعد تعمده الحصول على إنذار ثاني في لقاء الذهاب، ظنًا منه أن الأمور قد حسمت هناك في أمسترادم، بعد الفوز بنتيجة 1-2.
أخطاء دفاعية كثيرة، وغياب الروح والمنافسة، آثار سلبية نتجت عن غياب راموس، الذي ذكرت تقارير صحفية اليوم، أنه كان يسجل فيلمًا عن حياته الكروية، أثناء فضحية "بيرنابيو".
-سولاري وبيريز
مدرب مغمور، يتولى القيادة الفنية لأكبر فريق في العالم، حاصل على دوري أبطال أوروبا 4 مرات في آخر 5 مواسم، لابد أن يكون هناك سببًا ما في اقتناع بيريز به، وما يعتقده الجميع أن رئيس النادي سيطر على غرفة الملابس، من خلال تحكمه الكامل في تشكيل الفريق، فتارة يغيب إيسكو دون أي سبب، ومرة أخرى نجد مارسيلو إحتياطيًا، لشابًا اسمه ريجيولان، مع أننا لا ننكر موهبة اللاعب، ولكن ليس على حساب "مارسيلو".
سولاري لم يعرف كيف يدير لاعبين بحجم مودربتش أفضل لاعب في العالم، وكاسيميرو وبنزيما وبيل، بسبب تدخل الرئيس في الأمور الفنية البحتة، وبالتالي كان بيريز وسولاري سببًا رئيسيًا في خروج الريال من الباب الضيق في دوري الابطال.