أنا ابن الذبيحين حديث لا أصل له وهذه هي القصة الحقيقة لروايته

كتب :

يتداول كثير من الوعاظ وكثير من المسلمين حديث: أنا ابن الذبيحين وهذا الحديث لا أصل له، ولم يثبت عن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله، وورد لفظ نحو هذا اللفظ عند الحاكم في كتاب المستدرك الجزء الثاني صفحة 554، وحول حديث أنا ابن الذبيحين قال عنه الذهبي في أن سنده واه، وقال ابن كثير في تفسيره الجزء الرابع صفحة 18، هذا حديث غريب جداً. وبيّن السيوطي علته في (الحاوي للفتاوى) في الجزء الثاني صفحة 35 بقوله: في إسناده من لا يعرف، فالحديث لا يصح.

أنا ابن الذبيحين القصة الحقيقية لرواية الحديث

معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: " سقطتم على الخبير كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم، فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: ارض ربك وافد ابنك. قال: ففداه بمائة ناقة، قال: فهو الذبيح وإسماعيل الثاني

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً