حكم التثاؤب في الصلاة بكل سيئة، يبحث العديد من المسلمين عن حكم التثاؤب في الصلاة، وذلك، خاصة أن كثي من المسلمين يقموا بمثل هذا الفعل، ولا يدرون حكم التثاؤب في الصلاة، ومن الأحكام التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة التثاؤب في الصلاة، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء حكم التثاؤب في الصلاة عبر السطور القادمة.
حكم التثاؤب في الصلاة
ففرق العلماء في حكم التثاؤب في الصلاة بين شيئين، وهما أن يكون التثاؤب بمحض الإرادة، والتثاؤب دون اختيار، أما عن الأولى فيرى العلماء أنها مكروهة لكن لا تبطل الصلاة، ولكن تنقصها، حيث أنها من الأشياء التي تقلل خشوع المسلم في صلاته، حيث قال رسول الله في الحديث الشريف: " التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان" متفق عليه، فهنا استدل العلماء بالحديث السابق على كراهية التثاؤب في الصلاة، ولأنها تبعد الشخص عن الخشوع، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: " إذا تثاءب أحدكم يضع يده على فيه"، لذلك وجب على الشخص المتثاؤب أن يقوم بوضع يده على فمه.
اقرأ أيضًا: صحة حديث إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة
أما الحالة الثانية والتي هي كما ذكرنا أن يكون التثاؤب بدون اختيار الشخص، فهنا أيضًا أوضح العلماء أنه يجب على الشخص أن يضع يده على فمه، واستدلوا بنفس الحديثين السابقين، فيجب على المسلم أن يخشع في صلاته، وأن يرد تثاؤبه فيها، لأن الله قال في كتابه العزيز: "قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون"، لذلك فالتثاؤب يقلل من الخشوع، مما يعني الأفضل عدم فعله مختارًا، وسده الفم عند التثاؤب بدون اختيار، كما أوضح النبي في الأحاديث المذكورة.