أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في بيان، اليوم، أن الولايات المتحدة تحذر المؤسسات المالية الدولية من فرض عقوبات محتملة إذا شاركت في أي صفقة تعود بالفائدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال بولتون، "الولايات المتحدة تضع المؤسسات المالية الأجنبية محل المراقبة، وإنها ستواجه عقوبات بسبب تورطها في تسهيل المعاملات غير الشرعية التي تفيد نيكولاس مادورو وشبكته الفاسدة. فلن نسمح لمادورو بسرقة ثروات الشعب الفنزويلي".
وقال الممثل الأمريكي الخاص لفنزويلا، فنزويلا إليوت أبرامز، أمس الثلاثاء، إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على أطراف فاعلة ثالثة من الدول، استجابة للأزمة الفنزويلية.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أعلن نائب رئيس الولايات المتحدة مايك بنس، متحدثًا في القمة التشريعية للائتلاف اللاتيني، أن واشنطن ستجرد نحو 77 فنزويليًا من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، بما في ذلك الكثير من مسؤولي الدولة وأفراد عائلاتهم.
يذكر أنه في يناير الماضي، اعترفت الولايات المتحدة، بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسًا مؤقتًا للبلاد".
ومن جانبه كان الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وصف جوايدو بأنه دمية في يد الولايات المتحدة، واصفا تحركه بأنه محاولة لتنظيم انقلاب بتنسيق من واشنطن.
وقد أعربت روسيا والصين وكوبا والمكسيك وتركيا، وعدد من الدول الأخرى عن دعمها لحكومة مادورو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
