شهد مقر حزب المصريين الأحرار بسمالوط، اليوم، انطلاق أولى فاعليات مبادرة "معا للمزارع الصغير"، بقيادة خلف عياد أمين الحزب بسمالوط، بالتعاون مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية بالقاهرة، وبحضور أعضاء ومؤسسي الجمعية بالقاهرة، وسط تواجد مئات من المزارعين من مختلف قرى المركز.
وأعلن خلف عياد أمين الحزب في بداية الندوة التعريفية للمبادرة، اختيار مقر "المصريين الأحرار" بسمالوط، مقرًا رئيسًا للمبادرة لمركز وقرى سمالوط، كما أنه سيتم تنفيذ عدة ندوات ولقاءات مقبلة، لخدمة الفلاحين والمزارعين في إطار مجهودات الحزب للإهتمام بالفلاح.
وتحدث المهندس ياسر زيدان مدير قسم الجودة بجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، عما ستقدمه المبادرة للمزارع من معلومات معرفية ووسائل ستساعده على زراعة محصوله بالشكل الأمثل، موضحًا أن الجمعية بها العديد من الخبراء والمهندسين الإستشاريين المصريين والأجانب، من جميع أنحاء العالم، وستقوم المبادرة على تقديم التوعية والدعم الفني لصغار المزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية، أعداد دراسات الجدوى لتنظيم وإنشاء المزارع الجديدة، لضمان أعلى عائد إستثماري للمزارع، دون أن تحقق الجمعية أي عائد فهي جمعية غير ربحية، التطوير والإشراف على العمليات الفنية للإنتاج من ري وتسميد ونمو حضري ومكافحة الأفات الضارة، الإشراف على تعاملات ما بعد الحصاد وإدارة محطات التعبئة، منح المزارع شهادات نظم الجودة والسلامة للتصدير، التوجه للمزارع في رحلات حقلية للمتابعة بشكل دوري.
وأثناء الندوة، تم عرض مجموعة من المشكلات التي تواجه المزارعين بمحافظة المنيا، خلال زراعة محاصيلهم وبخاصة محاصيل "العنب - الكمون - الشمر"، وتم تناولها وطرق حلها من الدكتور محمد عبد الوهاب إستشاري النباتات العطرية بمركز بحوث الصحراء، حيث تحدث عن توقيتات زراعة الكمون التي تناسب مناخ المحافظة الزراعي، وكذلك الأمراض التي تصيب المحصول وطرق الوقاية منها.
واختتم المهندس هشام طنطاوي فعاليات الندوة، بالحديث عن التحديات التي تواجه زراعة العنب في مصر، وخاصة محافظة المنيا، التي تمثل الإنتاج الأول لمصر من المحصول.
وحرص العديد من المزارعين، على تبادل النقاش مع الخبراء الحاضرين لضمان سلامة زراعة نباتاتهم ومحاصيلهم، خاصة في محاصيل الموالح والنباتات العطرية، كما وجه مسؤلي الجمعية في نهاية اللقاء الشكر للمهندس مجدي ملك نائب سمالوط، وخلف عياد أمين حزب المصريين الأحرار على تدشين هذا اللقاء.