قال رئيس حزب المؤتمر المؤتمر الوطني المكلف، أحمد هارون، إن الحزب سيكون مفتوحا أمام القوى السياسية كافة بالبلاد خلال المرحلة المقبلة، وترأس هارون، الأربعاء، اجتماعا للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وكشف عن ترتيبات لمرحلة جديدة يحدث من خلالها التحول المطلوب، بحسب شبكة "الشروق" السودانية.
وأشار رئيس حزب المؤتمر المؤتمر الوطني، عقب نهاية اجتماع المكتب القيادي، إلى أن المكتب جدد دعمه ومساندته لمبادرة الرئيس عمر البشير، كما ناقش تلك الرؤية وكيفية التعاطي معها وطرق تنفيذها.
خليفة عمر البشير فى الحزب يجدد دعمه له
وقال هارون إن عملية الحوار الوطني تتضمن التواصل مع الآخر والاستماع إليه وتقديم رؤية المؤتمر الوطني تجاه العديد من القضايا على الساحة السياسية، ، مؤكدا رغبة الحزب في تسريع الخطى تجاه القوى السياسية لإدارة حوار وطني حقيقي لنقل البلاد إلى مرحلة جديدة.
وذكر أن اجتماع المكتب القيادي أدار نقاشا "جادا وعميقا" حول رؤية الحزب للمرحلة القادمة وسياساته وخططه واتجاهها بمنظور قومي، يأخذ في الاعتبار ضرورة بناء توافق وطني مع كل القوى السياسية الأخرى كحجر زواية في بناء رؤيته للمستقبل.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن، يوم 22 فبراير ، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل حكومة الحوار الوطني وحكومات الولايات، وعين حكاما عسكريين على رؤوس تلك الولايات، كما عين وزير دفاعه، نائبا أول لرئيس الجمهورية مع احتفاظه بمنصبه.
مظاهرات السودان
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر ، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
ونقلت صحيفة "سوداني" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن هناك اتصالات رفيعة المستوى يجريها مسؤولون بارزون بالقصر الرئاسي ومدير جهاز الأمن الوطني الفريق أول أمن صلاح قوش.
وقالت المصادر للصحفية إن هذه الاتصالات مع قيادات قوى المعارضة السياسية وتحالف نداء السودان بزعامة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، للدفع بعملية الوفاق الوطني والسلام بالبلاد.
وشهد منزل مستشار رئيس الجمهورية الأسبق منصور خالد، مساء السبت الماضي، اجتماعا رفيع المستوى، قالت المصادر إن مسؤولين في الحكومة وقيادات بالمعارضة حضرت ذلك اللقاء بجانب رئيس المؤتمر الوطني أحمد هارون. ولم ترشح أية تفاصيل أخرى حول ذلك الاجتماع، بحسب الصحيفة.