أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستعد لإجراء المزيد من المحادثات مع كوريا الشمالية، حول نزع السلاح النووي.
وقال "بولتون"، من الواضح أن الرئيس منفتح على الحديث مرة أخرى، وسنرى متى يمكن تحديد موعد ذلك أو كيف يمكن أن ينجح، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وبدوره، قال أكيرا كاواساكي، وهو عضو بارز في المجموعة التوجيهية للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، إن على الولايات المتحدة أن تنخرط فوراً في مفاوضات مع كوريا الشمالية.
وأضاف كاواساكي، الذي كان ممثل للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في القمم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سنغافورة وهانوي: "على الولايات المتحدة اتخاذ إجراء فوري للقاء والتحدث إلى نظرائهم في كوريا الشمالية لاستعادة الاتصال والثقة".
وأشار إلى أنه ينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يدعم العملية عن طريق "تيسير الحوار وتوفير المعلومات التقنية فيما يتعلق بالمعاهدات الدولية ذات الصلة"، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة النووية (TPNW).
وأكد كاواساكي "حتى الدول غير المستعدة للانضمام إلى المعاهدة، مثل الولايات المتحدة، تحتاج إلى وقف مقاومتها النشطة لها، وتوضح أنها تدعم هدف الاتفاقية، وأنها سوف تبدأ في الوفاء بالتزاماتها بنزع السلاح النووي".
وأضاف عضو (ICAN) أن استعادة موقع اختبار الصواريخ سيكون "خطوة في الاتجاه الخاطئ"، ما يبرز الحاجة إلى استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وقال "في هذه المرحلة يمكن أن تكون هذه رسالة سياسية بحثا عن استئناف الحوار أكثر من الاستعداد العسكري. والاختبارات الفعلية للصواريخ أو التجارب النووية ستدمر الحوار"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تظهر كيف كانت عملية المفاوضات "خاطئة"، مؤكداً "ببساطة، كانت الاستعدادات من جانب كلا الجانبين قصيرة للغاية".
كانت وكالة يونهاب للأنباء ذكرت فى وقت سابق، نقلا عن جهاز المخابرات الوطنى الكورى الجنوبى، أن بيونجيانج يبدو أنها مازالت تعمل فى منشآت تخصيب اليورانيوم فى موقع يونجبيون النووى.
وظهرت التقارير، بعد أيام فقط من قمة ترامب كيم الثانية في هانوي، والتي انتهت فجأة دون أي اتفاق أو إعلان، بسبب فشل الأطراف في الاتفاق على حجم نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وتخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.