اعلان

صحة حديث إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر

من الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.

فيتسائل العديد من المسلمين عن صحة حديث إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر والذي ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.

صحة حديث إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر

وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: " يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك قال أجل يا رسول الله فعلمني قال إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب وقد قال أخي يعقوب لبنيه سوف أستغفر لكم ربي يقول حتى تأتي ليلة الجمعة فإن لم تستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني.. إلى آخر الحديث"، رواه الترمذي والحاكم في المستدرك، وقالوا عنه أنه حديث موضوع أي مكذوب على النبي.

اقرأ أيضًا: صحة حديث إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن يس

وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث "إن إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر " أنه حديث موضوع، وليس له أصل في كتب السنة تماما، لذلك لا يصح إسناد حديث " إذا كانت ليلة الجمعة إن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر " إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً