اعلان

وزير ألماني يكشف سبب عدم اعتقال جوايدو عقب عودته إلى فنزويلا

ذكر وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أن وجود الدبلوماسيين الأجانب، ومن بينهم السفير الألمانى دانيال كريينر، فى مطار كاراكاس يوم الاثنين، ربما "ساهم" فى منع اعتقال جوايدو من قبل السلطات الفنزويلية.

وقال ماس للصحفيين في برلين، اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس": "كانت هناك معلومات مفادها أن جوايدو كان من المفترض اعتقاله هناك، وأعتقد أن وجود سفراء مختلفين ساهم في المساعدة في منع هذا الاعتقال".

وتأتي هذه التصريحات، بعد إعلان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا، أمس الأربعاء، أن السفير الألماني لدى فنزويلا مُنح 48 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب "تدخله في الشؤون الداخلية للبلاد"، وفي بيان، وصف أريزا سلوك كريينر "بانتهاك واضح لمعايير العلاقات الدبلوماسية".

ومن جانبه انتقد هايكو قرار كاراكاس، ووصف الطرد بأنه "قرار غير مفهوم" مضيفا أن دعم أوروبا لجوايدو "لا يتزعزع".

وأعرب المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن "أسف" الإتحاد لقرار كاراكاس بطرد كريينر وحث السلطات على إعادة النظر.

ووصف جوايدو نفسه تحرك الحكومة الفنزويلية بأنه "تهديد لألمانيا" وأصر على أن يبقى السفير الألماني في البلاد بشكل غير قانوني ويدعو برلين لتشديد العقوبات ضد كاراكاس. وذلك عقب وصوله إلى كاراكاس يوم الاثنين بعد رحلة في الخارج إلى عدة دول في المنطقة.

كانت ألمانيا، أيدت العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا في الأسبوع الماضي، وتعهدت سلطاتها بالضغط على الاتحاد الأوروبي، لاعتماد مزيد من القيود ضد البلاد في المستقبل القريب.

يذكر أنه انضمت برلين إلى واشنطن في الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو كزعيم للبلاد، بعد أن أعلن زعيم المعارضة نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير، كما عرضت كندا وعدة دول في أمريكا اللاتينية وقوى أوروبية أخرى الدعم لمحاولة جوايدو تولي زمام الأمور، فيما أعربت روسيا والصين وبوليفيا وتركيا وإيران، من بين دول أخرى، عن دعمها للحكومة الفنزويلية، وحثت القوى الخارجية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاد أمريكا اللاتينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً