على مدار سبع سنوات عاشت «مروة» حياة هادئة مع زوجها وسط سعادة غامرة تغرقهما فى عش الزوجية، أنجبا خلال تلك السنوات ابنتهما الوحيدة ذات الخمس سنوات، وسعيا سويا لتحقيق أحلامهما وسط حياة أسرية هادئة، إلا أن الوضع تغير كثيرا حينما طلب الزوج من زوجته المصوغات الذهبية الخاصة بها دون أن يعلن الأسباب.
تغيرت الأوضاع كثيرا فبدأ الزوج فى افتعال الخلافات مع زوجته كل ليلة ويعاود من جديد الحديث فى إمكانية الحصول على الشبكة التى قدمها إلى زوجته دون الإعلان عن الأسباب معللا ذلك بأسباب خاصة سيبلغ بها زوجته فى وقت لاحق.
تقول «مروة»: أنا لم أعارض أن أقدم مصوغاتى الذهبية لزوجى لكن حاولت معه كثيرا ليعلن لى الأسباب فرفض، ثم قال لي إن شقيقه يريد الزواج من فتاة ثانية وهو الأمر الذى رفضته الأسرة إلا أن زوجى عزم على مساعدة شقيقه وأنه سيقدم مصوغاتى الذهبية لشقيقه ليقدمها لعروسته الجديدة الأمر الذى رفضته وبشدة.
وأضافت الزوجة: لم تهدأ الخلافات بينى وبين زوجى حتى أخبرنى أنه قام بالفعل بسرقة الذهب وقدمه لشقيقه وحينما أخبرته أننى سوف أغادر المنزل وأذهب إلى بيت والدى فقام بطردى من المنزل، حينها قررت رفع دعوى طلاق ضده لكونه سرق شبكتى وقدمها لشقيقه ليتزوج بها وطردنى أنا وضناه.