بعد إعلان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراجعة كافة إجراءات الأمن والسلامة، والتأكيد على أهمية تنظيم ندوات لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات وكيفية التعامل في حالة الأزمات، طالب برلمانيون بضرورة إجراء تحليل المخدرات لطلاب الجامعات.
وطالب البرلماني سعيد حساسين، بإجراء تحليل مخدرات لطلاب الجامعات المصرية والسائقين، مضيفا: "لو ضغطنا كمؤسسات دولة مش هنلاقي واحد بيشرب وستنتهي علاقة مواطنينا بالإدمان".
وقال "حساسين"، إنه من الضروري إجراء التحاليل، واعتبره بـ«الأمر اللازم»، داعياً الجميع للتكاتف لإنهاء شرب المخدرات في كافة المصالح الحكومية.
وأضاف: "إجراء تحاليل المخدرات في الجامعة مهم أوي، العيل لما يعرف إنه هيتحلل له هيخاف ويبطل يشرب".
وتعليقًا على تلك المطالبات، علق الدكتور خالد عبد الغفار، إنه ينتظر وضع التشريعات المناسبة للقيام بعمل تحليل مخدرات للطلاب لاكتشاف حالتهم مبكراً، مشيراً إلى أنه لن يعاقب الطلاب الذين يتعاطون ولكن الهدف "إعادتهم للطريق الصحيح".
وأضاف عبد الغفار قائلًا: "عندنا دور في الناحية التعليمية الموضوع مش مجرد تحاليل ولكن إحنا دخلنا مرحلة لضرورة التثقيف والوقاية من الخطر الذي يصيب العالم كله".
وأكد الوزير: "اتفقنا على إقامة ندوات تثقيفية بالجامعات لتوعية الطلاب، وننتظر التشريعات اللازمة لعمل إجراءات تحليلية لنعرف العناصر التي تتعاطى ومدمنة من خلال كشف دوري بالجامعات هدفه ليس العقاب ولكن للحفاظ على الطلاب، ونحول مساره للطريق الصحيح، فنحن عندنا مهمة كبيرة جدا اكتشاف المرض وعلاجه لتصحيح الوضع".
وكان الوزير طالب بتنظيم حملات لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات، مؤكدا ضرورة تضمين تلك الحملات لتكون جزء أساسى من مكون العملية التعليمية والثقافية، مشددا على أهمية توفير سبل الكشف والوقاية والتوعية، مضيفاً أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنظيم حملات غير منظمة تستهدف طلاب المعاهد للكشف على آثار المواد المخدرة، وضرورة علاج من يثبت تعاطيه للمواد المخدرة لحماية مستقبله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
