على خلفية تداول مواقع التواصل الاجتماعى لفيديو يبين امتناع موظفة بمركز الكبد في الشرقية عن تسجيل المرضى وإجبارهن على افتراش الأرض قال الدكتور جمال سلامة مدير فرع التأمين الصحي بالشرقية إنه فور علمه بتداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انتقل الى مقر المركز للتحقق من صحته مشيرا إلى أنه تبين أن الموظفة لم ترتكب اي أخطاء وأنه تم تصوير المقطع وقت استقبال أعداد كثيفة وتنظيم حركة الإقبال.
وأضاف أن فرد الأمن قام بتنظيم المرضى لانتظامهم في طوابير وتم إدخال عدد منهم إلى مكان التسجيل ونظرا لعدم اتساع المكان لاستيعاب جميع المترددين تم إغلاق الباب تمهيدا لاستلام أوراق التسجيلات من المرضى والاستعداد لإستقبال آخرين فيما قامت إحدى الفتيات المترددة رفقة والدها المريض بتصوير المقطع مدعية عدم تقديم الخدمات للمرضى على خلاف الحقيقية.
وفي نفس السياق قالت الدكتورة نرمين محمد فؤاد منسقة حملة 100 مليون صحة بالتأمين الصحى بالشرقية أن المركز يستقبل نحو
500 حالة يوميا منذ إنطلاق المبادرة بالإضافة ل 250 حالة من منتفعي التأمين الصحي بخلاف حضور ذويهم الذين يصطحبوهم للمركز مشيرة إلى أن مساحة المركز لا تستوعب كل هذه الحالات ولذلك يتم الاجتهاد في عملية التنظيم منعا لحدوث تدافع حرصا على صحة المرضى وضمان عدم تعرضهم لأي خطر خاصة كبار السن.
وأشارت إلى أنه في يوم واقعة تصوير الفيديو توافد على المركز نحو 1500 مريض وذويهم وعند فتح الباب حدث تدافع كثير لرغبة كل مريض في إنهاء الإجراءات مبكرا وتم التعرض للعاملين بالمركز بالاعتداء وتكسير بعض محتويات المركز مما اضطر مدير المركز للاستعانة بالشرطة في محاولة للسيطرة على الموقف وكذلك تم الاستعانة بفردي أمن من فرع التأمين الصحي لضمان استمرار تقديم الخدمة وأثناء ذلك وفي وجود أفراد الأمن تواجدت إحدى مرافقي المرضى وتعرضت للموظفة بالسب والقذف ثم قامت بتصوير الفيديو للتشهير بالمركز والموظفة على الرغم من حصول والدها على الخدمات اللازمة وإنهاء الإجراءات اللازمة له.
ولفتت إلى أنه من المفترض أن تكون ساعات العمل من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا الا ان الموظفين والأطباء يتواجدون حتى التاسعة والعاشرة مساء.
وأوضحت أن المركز يستقبل الحالات ويتم تسجيلها على السستم وعرضها على اللجنة الاستشارية لإقرار التحاليل والأشعة المطلوبة للمريض ثم العودة لأخذ قرار العلاج والصرف.ولمدة 3 شهور ثم العودة لعمل تحليل الدم الشامل مرة أخرى.
وأضاف الدكتور سامح عبد المنعم مدير مركز الكبد أن الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل مجتزأ مشيرا إلى أنه تم التطاول على الموظفة من قبل مصورة الفيديو كما أن مساحة المكان الضيقة وكثرة إعداد المرضى وذويهم واستخدام كافة المقاعد يدفع البعض إلى الجلوس على الأرض.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو قالت موثقته أن موظفة بمركز الكبد بالشرقية تمتنع عن تسجيل الحالات وتدفع المرضى للجلوس على الأرض.
وفي نفس السياق أكد عدد من المرضى أن العمل في المركز يسير بشكل جيد ولكن التزاحم وكثرة الأعداد هو ما يؤدي لانتظارهم فترة طويلة قبل الانتهاء من تسجيل بياناتهم لإجراء التحاليل اللازمة.
يشار إلى أن أعداد المواطنين الذين تم توقيع الكشف الطبي عليهم في حملة 100 مليون صحة بالشرقية وصل لأكثر من مليون مواطن ومواطنة حتى الآن. واستقبلت وحدة الفيروسات الكبدية بالأحزاب وفاقوس وههيا وعدد من المستشفى إعداد من المرضى وتم صرف الدواء لبغصهم حسب وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود.