في ظل الإصابات التي تضرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وابتعاد بعض اللاعبين عن المشاركة لأكثر من شهر مثلما يحدث مع الحارس "شريف إكرامي" الذي يغيب عن الفريق، لشهر ونصف بسبب إصابته بتمزق في عضلة السمانة، جاءت صدمة جديدة مساء أمس السبت بتعرض محمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأحمر لإصابته بالتواء كاحل القدم، والتي غادر على إثرها ملعب لقاء فيتا كلوب الكنغولي، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات، بدوري أبطال إفريقيا والتي أنتهت بهزيمة الأهلي بهدف نظيف.
وفي حالة عدم جاهزية الشناوي لمباراة شبيبة الساورة سيدخل الأهلي المباراة بحارس وحيد "علي لطفي" ، وهذا ما يضع الأهلي في ورطة كبيرة لعدم وجود البديل في قائمة الفريق الإفريقية... فهل سيتكرر مشهد الأستعانة بلاعب في مركز حراسة المرمي مثلما حدث مع شادي محمد بنهائي كأس مصر 2004 ؟.
في عام 2004 تحديدًا بمباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي بقيادة الثعلب البرتغالي "مانويل جوزيه" والمقاولون العرب بقيادة المعلم " حسن شحاتة"، تعرض أمير عبدالحميد حارس مرمي الأهلي في الدقيقة 78 من المباراة للأصابة، بكسر في عظام الساق، والتي أضطر علي أثرها الخروج من المباراة، وكان قد أجري الأهلي التبديلات الثلاث، ليضطر جوزيه الأستعانة بشادي محمد كحارس، ويسجل محمد فهيم لاعب المقاولون هدف الفوز لفريقه بعد هحمة مرتدة، ويخسر الأهلي كأس مصر.
وهناك ترشيحات بالأستعانة بأحد اللاعبين كحارس بديل لـ علي لطفي حارس مرمي الأهلي في حال تأكد غياب الشناوي عن لقاء شبيبة الساورة الجزائري، وهناك 3 لاعبين مرشحين للتواجد علي مقاعد بدلاء الأحمر كحارس بديل وجاءوا كالأتي :
1- "سعد سمير" يري المدرب مارتن لاسارتي إستغلال المدافع كبديل نظرًا لطول قامته والتي تصل لــ185 سم.
2- رمضان صبحي" سبق وأن شارك اللاعب في مركز حراسة المرمي في إحدى التدريبات للفريق الأحمر، وآخرها في التدريبات الختامية للأهلي بالكونغو أثناء استعدادات الأهلي لمواجهة فيتا كلوب الكونغولي.
3- " أحمد فتحي" كان قد سبق وأن صرح الظهير الأيمن للأهلي أنه يستيطع اللعب في العديد من المراكز ومنها مركز حراسة المرمى.
فهل سيلجئ الأهلي للاستعانة بأحد لاعبيه كحارس بديل في مباراة شبيبة الساورة والمقرر إقامتها مساء يوم السبت المقبل، في ختام جولات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا أم أن الفحص الطبي للشناوي سيؤكد شفاؤه قبل المباراة ؟.