كشف موقع
"فلايت رادار 24" على حسابه على تويتر، إن السرعة الرأسية للطائرة الإثيوبية
التي سقطت صباح الأحد بعد الإقلاع من مطار أديس أبابا لم تكن مستقرة، ما يعني أنها
لم تكن في وضع طبيعي.
ولا يوجد أي مؤشر
حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وقال خبراء في سلامة النقل الجوي إن من السابق لأوانه
تخمين السبب، مشيرين إلى أن معظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لمجموعة من العوامل.
وأرسلت شركة بوينغ تعازيها لأسر الضحايا، وقالت إنها مستعدة للمساعدة في التحقيق.
وتقع مسؤولية قيادة
التحقيق في حادث التحطم، وفقا للقواعد الدولية، على إثيوبيا لكن المجلس الوطني الأميركي
لسلامة النقل سيشارك أيضا في التحقيق لأن الطائرة المنكوبة جرى تصميمها وصناعتها في
الولايات المتحدة.
ولاحقت شركة
"بوينج" اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها
كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات
غير متناسقة.