تجاوز بيزوس وشلّ اقتصادات العالم.. أغنى رجل على الإطلاق

كتب : وكالات

نال الملياردير، جيف بيزوس، وهو المؤسس والمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم، لقب أغنى رجل في العالم بثروة قيمتها 99 مليار جنيه إسترليني، إلا أنه من الصعب مقارنته مع، مانسا موسى، أغنى رجل في العالم على الإطلاق.

هداياه قادرة على شل اقتصاد العالم 

وكانت ثروة ملِك مالي، الذي يعود إلى القرن الرابع عشر، كبيرة جدا لدرجة أن هداياه السخية قادرة على "شل" اقتصاد العالم أجمع، وفقاً لموقع "روسيا اليوم" نقلاً عن جريدة "ذا صن" البريطانية.

ثروة موسى مذهلة جدا 

وفي حديثه مع BBC، قال رودولف بوتش وير، أستاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا: "تتميز الروايات المعاصرة عن ثروة موسى بأنها مذهلة جدا، لدرجة أنه يكاد من المستحيل الإحساس بمدى ثرائه وقوته الفعلية".

مستحيل تحديد الحجم الصحيح لثروته 

وفي عام 2012، قدّرت شركة "Celebrity Net Worth" ثروة موسى بمبلغ 307 مليارات جنيه إسترليني. ومع ذلك، يقول المؤرخون الاقتصاديون إنه من المستحيل تحديد الحجم الصحيح لثروته.

إمبراطورية مالي الغنية بالذهب 

وورث مانسا موسى، الذي ولد عام 1280 في أسرة حاكمة، عرش إمبراطورية مالي الغنية بالذهب، بعد أن فشل شقيقه السلطان، أبو بكر الثاني، الذي حكم الإمبراطورية حتى عام 1312، في العودة من رحلة بحرية.

الوصول لمصدر الثروة الأكثر قيمة 

وقالت كاثلين بيكفورد بيرزوك، المتخصصة في الفن الإفريقي في متحف "بلوك" للفنون في جامعة نورث وسترن: "كحاكم، كان مانسا موسى يتمتع بإمكانية الوصول غير المحدود تقريبا إلى مصدر الثروة الأكثر قيمة في عالم القرون الوسطى. كما كانت المراكز التجارية الرئيسة، التي تداولت الذهب والسلع الأخرى، في أراضيه أيضا، وحصد ثروة هائلة من هذه التجارة".

نصف ذهب العالم 

ونمت مالي بشكل كبير بعد أن ضم موسى 24 مدينة، بما في ذلك "تمبوكتو"، كما استحوذت على نحو نصف ذهب العالم القديم، وكله في حساب مانسا موسى الخاص.

انخفاض سعر الذهب بالعالم إثر رحلة حجه

وتجدر الإشارة إلى قيام موسى بالحج إلى مكة المكرمة عام 1324، واستقبله المماليك في القاهرة بحفاوة بالغة، لتترك زيارته إلى مصر انطباعا لا ينسى. وانخفض سعر الذهب في العالم إثر رحلة الحج هذه، لكثرة ما وزع من ذهب على طول الرحلة.

قافلته تضم 60 ألف رجل 

وذكرت التقارير أن مانسا موسى غادر مالي بقافلة تضم 60 ألف رجل. ويُعتقد أنه الملك الذي بدأ بتقليد التعليم في غرب إفريقيا.

خسارة 1.1 مليار جنيه إسترليني بسبب حجه

وأدت رحلة الحج إلى خسائر اقتصادية بلغت 1.1 مليار جنيه إسترليني في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بسبب تراجع الذهب، وفقا لـ "SmartAsset.com". وأثناء رحلة العودة إلى الوطن، مرّ موسى عبر مصر وحاول مساعدة اقتصاد البلاد عن طريق سحب بعض الذهب من التداول، وعاد بعد ذلك إلى مكة المكرمة مع العديد من العلماء. كما قام الحاكم بتمويل الأدب وبناء المدارس والمكتبات والمساجد، بالإضافة إلى تشجيع الفن والهندسة المعمارية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"