كشفت منظمة الصحة العالمية، إن الطاعون الرئوى متوطن فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو وأن نوعا قاتلا من الطاعون إنتشر على الحدود بين أوغندا والكونغو الديمقراطية وجاري التأكد من وفاة أشخاص متأثرين به.
المضادات الحيوية
وأشادت المنظمة بالعاملين فى مجال الصحة فى أوغندا ليقظتهم وسرعة تصرفهم لدى الاشتباه فى انتشار الطاعون الرئوى الذى تقول المنظمة إنه يؤدى عادة إلى الوفاة ما لم يكتشف ويعالج بالمضادات الحيوية فى مراحله المبكرة.
حالة وفاة واحدة
وقالت منظمة الصحة العالمية فى تقرير إن وزارة الصحة الأوغندية أبلغت عن حالتين في منطقة زومبو في 5 مارس بعد وفاة إمرأة واحدى قريباتها بنفس الأعراض، وكشفت تحقيقات إضافية أن المتوفاة كانت تقيم فى قرية أتونجولى بإقليم إيتورى فى الكونجو وأن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات توفى قبل ذلك بأيام. وعندما وجدها أقاربها مريضة يوم دفن ابنها نقلوها للعلاج فى أوغندا، وأثارت الأعراض التى شكت منها قريبتها الشكوك فى انتشار الطاعون وجاءت نتيجة تحليل أولى للمرض إيجابية، واعتبرت السلطات أن 55 شخصا منهم 11 يعملون بالرعاية الصحية وآخرون شاركوا فى جنازة المرأة يمثلون خطرا شديدا فيما يتعلق بنقل العدوى وتجرى متابعتهم.
3 فى الكونغو
وتابعت المنظمة أن ثلاثة أشخاص آخرين تردد أنهم توفوا بأعراض مشابهة فى الكونغو وأن السلطات هناك تحقق فى الأمر.
بكتيريا اليرسينية
وتواجه السلطات فى الكونغو بالفعل انتشارا كبيرا للإيبولا، كما تسبب بكتيريا اليرسينية الطاعونية التى توجد عادة فى الثدييات الصغيرة والبراغيث الإصابة بالطاعون الرئوى، ويصاب البشر بالمرض عن طريق لدغ البراغيث أو اختلاط سوائل الجسم بشكل غير آمن أو استخدام مواد ملوثة أو استنشاق رذاذ صادر عن شخص مريض بالطاعون الرئوى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
