اختراعات جُسدت بأيدى مبدعى ومخترعى التعليم الفنى بمحافظة المنيا تمكنوا خلالها من تقديم ابتكاراتهم على طاولة أساتذة الجامعات وأكاديمية البحث العلمى حتى نجحوا فى الحصول على إيداع بالأكاديمية وفى طريقهم للحصول على البراءة خلال العام الجارى، فما بين ريبوت فريد من نوعه يستخرج الألغام ويمشى على الأرض وفى الماء، وسفينة ضد الغرق وضد الصواريخ، ومولد طاقة كهربائية وتكبيرها ذاتيا، وتكييفات هوائية فريدة من نوعها سلطت الأضواء على مخترعى التعليم الفنى بعروس الصعيد.
حسانين شحاته حسانين، طالب بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بالمنيا، يقول إنه قام باختراع مولد كهربائى يُنتج طاقة ويكبرها ذاتيا، لافتًا إلى أن الاختراع قد انتهي من إتمامه فى عام و60 يومًا، وسافر إلى القاهرة وحصل على شهادة إيداع للاختراع بأكاديمية البحث العلمى تمهيدا لحصوله على براءة الاختراع عقب مرور عام من حصوله على الإيداع، موضحًا أنه عرض اختراعه على عدد من المختصين فى مجال الكهرباء ولقى اختراعه قبولا كبيرا وقام بإجراء بعض التعديلات البسيطة.
وأشار الطالب، إلى أنه لم يكن هذا هو الاختراع الأول له، حيث أنه قدم مجموعة اختراعات سابقة ويسعي جاهدا بقدر استطاعته بمحاولة مساعدة زملائه بالمدرسة ممن يجد لديهم قدرة على الإبداع والاختراع، فضلا عن كونه حقق أحلاما فى التعليم الفنى محال أن يحققها فى التعليم الثانوى.
وقال بولس سامح سمير، الطالب بالمدرسة الفنية نظام الخمس سنوات، إنه نجح فى إختراع ريبوت فريد من نوعه، لافتًا إلى أن الريبوت يمكنه السير على الأرض وفى الماء فضلا عن كونه يتحدى جميع الصعاب كالسير فى الصخور والرمال، موضحًا أن الريبوت هو الأول من نوعه الذى يمشى على 10 عجلات ويساعد على التعامل مع الألغام والتعرف عليها عن بعد مما يساهم فى الحد من ضحايا انفجار الألغام وتفادى حوادث الموت خاصة لدى قوات الجيش المصرى.
على صعيد متصل نجح الثنائى "عبد الرحمن أشرف، وعلى مهنى" الطالبان بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة الفنية الميكانيكية، فى اختراع سفينة بحرية ضد الغرق والصواريخ وحصلا على الإيداع من أكاديمية البحث العلمى.
يقول عبد الرحمن أشرف: "إن اختراعنا لسفينة ضد الغرق والصواريخ سوف يحد كثيرا من غرق السفن سواء فى مصر أو على مستوى الوطن العربى إلا أننا نريد تطبيق الاختراع فى مصر".
فيما يقول على مهنى: "إننا بدأنا سويا فى اختراعنا وساعدنا زميلنا حسانين فى التخصصات الكهربائية ونجحنا فى الحصول على إيداع لاختراعنا بأكاديمية البحث العلمى بالقاهرة، لافتًا إلى أن عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور ينظرون إلى التعليم الفنى علي أنه يعج بالسلبيات لكن الواقع عكس ذلك حيث أننى وجميع زملائى تم توفير جميع الإمكانيات لنا من قبل مدير ومعلمى المدرسة، والتعليم الفنى به تطورات وإمكانيات أفضل من التعليم الثانوى العام"، موضحًا أنهما سوف يستكملان تعليمهما ولن يتوقفا عقب انتهاء الدبلوم حتى الوصول إلى كلية الهندسة، قائلا: "فرغم ما وجدناه من معوقات مادية إلا أننا سنكمل تعليمنا الفنى الذى سوف يقودنا إلى حلم الالتحاق بالجامعة".
كما نجح الثنائى "خالد محمد، ويوسف حسن" فى اختراع تكييف هوائى سخن وبارد، حيث يقول "خالد محمد": "إن اختراعنا للتكييف الهوائى السخن والبارد معا يختلف عن مختلف التكييفات الأخرى المنتشرة ولا تحتاج إلى مياه أو فريون"، لافتًا إلى أنهما قد انتهيا من اختراعهما فى غضون 3 أشهر فقط وتمكنا من الحصول على إيداع من أكاديمية البحث العلمى".
فيما يقول على مهنى: "إننا بدأنا سويا فى اختراعنا وساعدنا زميلنا حسانين فى التخصصات الكهربائية ونجحنا فى الحصول على إيداع لاختراعنا بأكاديمية البحث العلمى بالقاهرة، لافتًا إلى أن عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور ينظرون إلى التعليم الفنى علي أنه يعج بالسلبيات لكن الواقع عكس ذلك حيث أننى وجميع زملائى تم توفير جميع الإمكانيات لنا من قبل مدير ومعلمى المدرسة، والتعليم الفنى به تطورات وإمكانيات أفضل من التعليم الثانوى العام"، موضحًا أنهما سوف يستكملان تعليمهما ولن يتوقفا عقب انتهاء الدبلوم حتى الوصول إلى كلية الهندسة، قائلا: "فرغم ما وجدناه من معوقات مادية إلا أننا سنكمل تعليمنا الفنى الذى سوف يقودنا إلى حلم الالتحاق بالجامعة".
كما نجح الثنائى "خالد محمد، ويوسف حسن" فى اختراع تكييف هوائى سخن وبارد، حيث يقول "خالد محمد": "إن اختراعنا للتكييف الهوائى السخن والبارد معا يختلف عن مختلف التكييفات الأخرى المنتشرة ولا تحتاج إلى مياه أو فريون"، لافتًا إلى أنهما قد انتهيا من اختراعهما فى غضون 3 أشهر فقط وتمكنا من الحصول على إيداع من أكاديمية البحث العلمى".
وأوضح يوسف حسن، أنهما نجحا سويا فى الاشتراك بعدة مسابقات للمخترعين وحصلا على شهادات تقدير، كما حصلا على المركز الثانى على مستوى الجمهورية بإحدى المسابقات، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالنظر إليهم وإلى اختراعاتهم وتبنيها كى تخرج للنور ويتم الاستفادة منها، موضحًا أنهما لم يتمكنا من الالتحاق بالتعليم الثانوى العام إلا أنهما اجتهدا كثيرا ونجحا سويا فى ابتكار اختراعات يستفيد منها جميع المصريين.
وقال علاء عبد الفتاح، مدير مركز الموهوبين بإدارة المنيا التعليمية: "إننا فى المركز نجرى متابعات على المدارس بصفة دورية وبالصدفة يتم اكتشاف الطلاب المخترعين بالتعليم الفنى"، لافتًا إلى أن الماديات تحول بين الطلاب المخترعين وبين أحلامهم فى تحقيق أحلامهم على أرض الواقع وتبنى اختراعاتهم.
وأضاف عبد الفتاح، أن محافظة المنيا من أكبر المحافظات فى إنتاج طلاب العليم الفنى والاختراعات على مستوى الجمهورية، مناشدا بضرورة تقديم الرعاية اللازمة بشكل أكبر لطلاب التعليم الفنى من مساعدات مادية وتبنى لاختراعاتهم حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم والاستفادة منها على أرض الواقع.