اعلان

قصص شهداء الحب.. الأسر تمنعهم من استكمال مسيرة الغرام فيلجأون للانتحار

تقف «إيزادورا» أقدم شهيدة للحب عرفها التاريخ المصرى القديم، والتى عبرت خلالها عن التضحية من أجل الحب، التى منعت منه بسبب والدها، لتقرر الانتحار، وتبقى ذكرى خالدة وشهيدة حب لدى المصريين، تلك الراوية التى جسدها عدد من الشباب والفتيات، لم يجدوا طريقا للنجاة من قصص حبهم سوى الانتحار بوسائل عدة، فما بين شنق وتناول الأدوية المهدئة والسم والقفز بمياه نهر النيل والطوابق العليا بالمنازل، ختموا شهادة وفاتهم بأنفسهم.

وسائل شتى لجأ إليها شهداء الحب، من أجل الخلاص، بعد أن منعوا مع استكمال قصص حبهم مع نصفهم الآخر، مما دفعهم للانتحار، بعد أن عجزوا عن تحقيق رواية العشق الأبدي، التى يبحثون عنها داخل الروايات الرومانسية، التى يجسدها الكتاب فى مؤلفاتهم، التى قد يشوبها بعض الخيالات المحال تنفيذها على أرض الواقع.

◄ السم والأدوية المهدئة

لجأ شاب وفتاة لإنهاء حياتهما بالانتحار عن طريق تناول سم الفئران تارة، والأدوية المهدئة تارة أخرى، ليدرجا أسميهما بقائمة شهداء الحب، بدأت بقيام إحدى الفتيات بمنطقة المعصرة جنوب القاهرة بالانتحار، عن طريق تناول عدد من الأقراص المهدئة، وذلك لرفض أسرتها شاب تقدم للزواج منها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، فيما قام شاب بالانتحار بتناول سم الفئران بمنطقة دار السلام بالقاهرة، بسبب رفض أسرته خطوبته من حبيبته التى أراد أن يستكمل حياته معها، لكن رفض الأسرة دفع الشاب للانتحار، هربا من تحكم أسرته، وعدم تلبية رغبته فى الزواج بمن أراد.

◄ القفز من نهر النيل والطوابق العليا

أنهى شاب وفتاتين حياتهم بالإنتحار، بالقفز بنهر النيل تارة، والقفز من الطوابق العليا تارة أخرى، استهلت بانتحار شاب بإلقاء نفسه بنهر النيل بمركز الصف بمحافظة الجيزة، وذلك لمعاناته بحالة نفسية تعرض لها على خلفية وقوع خلافات شديدة مع أسرته، نتيجة رفضهم زواجه من فتاة يرتبط بها عاطفيا، ثم أعقبها انتحار فتاة بإلقاء نفسها من الطابق الرابع بمنطقة بولاق الدكرور، وذلك عقب رفض أسرتها برفض شاب تقدم لخطبتها لكونه مسجل خطر، وأختتم شاب سيناريو الانتحار بالقفز من الأدوار العليا، عقب قيامه بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بالشيخ زايد، وذلك بسبب ارتباطه بعلاقة حب مع شقيقة صديقه «الأنتيم» فقرر الإنتحار بعد إكتشاف صديقه لهذا الحب.

◄ الشنق

وسيلة قديمة يلجأ إليها البعض، لإنهاء حياتهم، لجأ إليها اثنان من شهداء ملحمة الحب، بدأت بقيام طفلة تبلغ من العمر ١٣ عامًا بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بشنق نفسها عن طريق استخدام حبل وضعته حول عنقها، وذلك لرفض والدها لتزويجها من شاب تحبه، فيما قام ترزى بصعيد مصر، ومقيم بإحدى مراكز محافظة قنا، بشنق نفسه بلف قطعة قماش حول رقبته، داخل المحل الذى يعمل به حزنا على خطبة فتاة كان يحبها ويريد الزواج منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً