في الثامن من يناير الماضي، وبعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا 2018، في العاصمة السنغالية داكار، سُئل محمد صلاح، نجم ليفربول، من إحدى الصحفيات:" هل تعتقد نفسك أسطورة؟ "، ليرد عليها مو أن الأسطورة من يجلس هناك، قاصدًا محمد أبو تريكة، النجم السابق للأهلي والمنتخب.
أمس في العاصمة البريطانية لندن، نظم بنك الإسكندرية، مؤتمرًا صحفيًا، بحضور العديد من وسائل الاعلام المصرية، للإعلان عن محمد صلاح كسفيرًا للبنك حول العالم، وسأل أحد الحضور:" كيف تتعامل مع الضغوطات؟ "، ليجيب صلاح:" "الضغط كبير بالفعل، فقد وصلت لمكانة لم يصلها أي لاعب مصري أو عربي أو أفريقي قبلي، خاصة كذلك من الناحية التأثير في الناس، لكني لا أتأثر "بالسوشيال ميديا" ولا أهتم كثيرًا ولا أتابع أيضًا ما يُقال ويُكتب عني".
إذا ما الذي تغير في صلاح منذ 8 يناير حتى 11 مارس، لكي يغير موقفه:
-الصيام عن التهديف
منذ التاسع من فبراير، وصلاح لم يسجل أي هدف مع ليفربول، سواء في دوري الأبطال أو الدوري الانجليزي، ما يزيد عليه الضغوطات، خاصة من جمهور الريدز والنقاد الرياضيين هناك، الذين شنوا حملة كبيرة ضد اللاعب، وشككوا في قدراته وثقته في نفسه.
-حملة الاعلانات
في مفاجأة غريبة، أغلق صلاح كل حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتبين بعدها أنها تمهيد لحملة اعلانية كبيرة، مع احدى شركات الشحن، الأمر الذي جعل صلاح يخسر ملايين المتابعين خاصة على تويتر.
-حادثة قطار محطة مصر
في صباح اليوم التالي لحادثة محطة مصر، الذي أودى بحياة أكثر من 20 سخصًا بطريقة بشعة، خرج محمد صلاح على جمهور عبر تويتر، بصورة تلمؤها الابتسامة الكبيرة، الأمر الذي جعله يتعرض لحمة كبيرة من كافة جموع الشعب.