تحليل حالة التباين المستمرة في أسهم البورصة في جلسات منتصف الأسبوع

صرح أيمن فودة، خبير سوق المال، أن المؤشرات الرئيسية لجلسة منتصف الأسبوع اختتمت على تباين، مصحوبا بالمؤشرات الرئيسية، لينهى المؤشر الرئيسيى تداولاته عند 15139.86 نقطة، بإرتفاع 41.74 نقطة، بنسبة صعود 0.28%، بعكس مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى مال للتراجع بضغط من عمليات جنى الأرباح على معظم الأسهم المضاربية، لينتهى عند 706.66 نقطة، بتراجع 0.64% من النقطة، بنسبة هبوط 0.09%، بقيم تداولات 1.112 مليار جنيه، بأحجام تداول 233 مليون سهم، بنسبة سيولة شرائية ضعيفة لم تتجاوز الـ 44%.

من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة سوق المال، إنه من الواضح تحول المؤشر الرئيسي للبورصة لاتجاة عرضي مائل للصعود علي المدي المتوسط، ولكن مازال التباين هو الغالب علي أداء المؤشرات، حيث مازال المؤشر 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة لا يستطيع الثبات حتي نهاية الجلسة في المنطقة الخضراء، متأثر بأداء الأفراد المصريين، بسبب فتح مراكز متاجرة في ذات الجلسة، ولابد من إغلاقها خلال نفس الجلسة.

وأضافت خبيرة سوق المال في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه بنظرة فاحصة للمؤشرات، نجد أن المؤشر الرئيسي ارتفع نسبة 21 من مائة بالمائة، وهي تقدر بـ31 نقطة، لينهي تعاملاتة متجاوز 15129 نقطة، أما المؤشر 70 انخفض بنسبة 3 من مائة بالمائة، وهي أقل من نقطة ليصل لـ707نقطة، وطالما أن استمرار المؤشر فوق الـ700نقطة، فهو يعتبر في وضع مستقر، موضحا أن السيولة موزعة علي المؤشران دون استاثار مؤشر بسيولة أعلي، ولكن لأن هذا المؤشر مؤشر سعري، فهو يتأثر بتحركات عز الدخيلة صاحب أكبر سعر، ويتأثر كذلك بالأسهم ذات الحركة السريعة، فيما استقر المؤشر 100 الأوسع انتشارا في المنطقة الخضراء، بارتفاع يقدر بـ4 من مائة بالمائة، أقل من نقطة ليسجل 1790 نقطة، بتداولات جاوزت المليار جنية.

وأتي المصريين والأجانب والأفراد في جانب المبيعات خلال تدولات اليوم، فيما جاء العرب والمؤسسات في جانب الشراء.

أما أعلي شركات من حيث التنفيذ، فجاءت كل من:

أوراسكوم للاستثمار

القلعة

العربية لحليج الاقطان

أما الأسهم الأعلي ربحية، فجاءت كالتالي:

المصرية للنظم التعليم الحديثة

التوفيق للتاجير التمويلي

عبور لاند للصناعات الغذائية

أما عن القطاعات المحققة أعلي ربحية، فهي:

منتجات منزلية وشخصية 2.4%

سياحة وترفية2.03%

أغذية ومشروبات 2%

وبعد استمرار ارتفاع سهم الشرقية للدخان، نجد أن السوق متأهب لاستكمال برنامج الطروحات، وفي انتظار مصر الجديدة للإسكان، وعلي الرغم من بدأ التفاوض علي الشطب الاختياري لمجموعة عامر، نجد أن السوق في زخم لمعرفة السعر العادل للشطب بعد ما قساة المتعامل بدا من 2011 مع هذا السهم، وفي المقابل نجد أن هناك العديد من التقارير تتحدث عن عودة المستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية كتقديرات بلومبرج الأخير، أن البورصة المصرية من أفضل ثاني بورصات عالمية في تسجيل أعلي تعاملات للأجانب خلال أسبوع.