"كارت ميموري وعلاقة جنسية".. تفاصيل مقتل 3 أطفال على يد والديهما في المرج.. السر في الزوجة الثانية (فيديو وصور)

"أحمد" في بداية العقد الرابع من عمره، يعمل فرد أمن بأحد محطات المترو، لديه زوجتان، متفاوتتان في العمر، أولهما "هالة.م" في العقد الخامس من عمرها، تزوجها منذ عدة سنوات ولم ينجب منها أطفال، وأخرى " إيمان" 30 عاما، أنجب منها 3 أطفال "بنتان، ولد"، أغرته الحياة بالمال والبنين، ووضعته في مأزق غويط، كفيل أن يدمر حياة أي شخص، وذلك عندما حرضته زوجته الأولى على قتل أبناءه الثلاث، بعدما وعدته بتمليك جميع أموالها وورثها من والدها، ولكن بطريقة أفلام الرعب، حيث يقوم بإجبار زوجته "والدة الأطفال"، على قتل أبناءها على عدة مراحل، دون أن يشعر بهما أحد، ثم يقوم بتصويرها فيديو، حتى يتجرد من ارتكاب الجريمة البشعة، ويتخلص من جثة أطفاله بمنطقة الرشاح بالمرج.

بانتقال محرر "أهل مصر"، إلى محل الواقعة، لكشف كواليس الجريمة التي راحت ضحيتها أرواح بريئة لا تزيد أعمارهم عن 3 أعوام، التقت بـ"أم مالك"، 30 عام، صاحبة العقار، محل الواقعة، وقالت إن أحمد يسكن في الشقة منذ سنة 2010، قبل ما نشتري المنزل، لم يختلط بأحد من الجيران، حتى أنا وزوجي، لم يتداول أي كلام إلا في وقت ايجار الشقة، وكانت معاملته كويسة جدا، لا توجد به أي ملامح تدل على أنه في يوم من الأيام يرتكب أي فعل إجرامي يسيء به، كان متزوج سيدة اسمها "هالة" في العقد الخامس من عمرها، تقطن معه في ذات الشقة، ولم ينجب منها أطفال.

وتستكمل: كان متزوج سيدة اسمها "هالة" في العقد الخامس من عمرها، تقطن معه في ذات الشقة، ولم ينجب منها أطفال، وبمرور عدة شهور نفاجئ معه زوجة ثانية "ايمان"، 30 عاما، تزوجها بغرض الانجاب، كون أن زوجته الأولى لم تنجب، وتشير أم مالك بأنه تعرف عليها عن طريق عمله، وحبها ووعدها بالزواج دون علم زوجته الأولى، وبالفعل عقد قراءنها، وعاش معها في منزل والدها لمدة عام دون إخبارها بأنه متزوج من أخرى، وعندما علم بأنها حامل قنعها بالعيش في شقه ملكه، وعندما نقل عزالهما من شقة والدها وضعها في الأمر الواقع، وقال لها بأنه متزوج واحدة اسمها هالة منذ فترة، وأنك ستعيشي معها في ذات الشقة.

اقرأ أيضا..إجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المخدرات على الطرق وضبط 33 متعاطي (فيديو وصور)

وتستطرد: من شهر نوفمبر2017، وأنا الاحظ عليه أشياء غريبة، مما أثار القلق في قلبي، بأن كل ما أذهب لشقته لكي أجمع ايجار العمارة، اسمع اصوات قفل كلون كل غرفة داخل الشقة، وبعدما يفتح الباب يحدثني من خلفه، ذاد الشك في بأن هناك أمر يخفيه، وفي يوم جاء لزوجي لكي يحل له مشكلة مع زوجته، وعندما ذهب زوجي معه لكي يساعده، وجد امرأة منتقبة وعيناها عمياء، وبها عدة جروح في يدها، قص عليه القصة بأن زوجته تعرضت للإغتصاب من حماتها، ويريده بأن يجيب لها حقها كونه رجل شرطة.

وتضيف صاحبة العقار، بعد مرور ما يقرب أسبوع من تلك الزيارة التي اجراها زوجي، أفاجئ "بإيمان" زوجته الأخيرة، وأم الأطفال، أمام باب العمارة فسألتها، هو أحمد زوجك طردك من المنزل؟ فسكتت ولم تعطني جوابا، ضيقت عليها في النقاش بعدة أسئلة لكي تقص علي ما الذي يحدث معها، منها هل زوجك طردك من البيت؟ لماذا لم تريدي أن تعودي الى منزلك؟ فردت: "زوجي طردني ولم أريد أن أعود لأن زوجته الأولى تحرضه علي لكي أتخلص من أبنائي، بعدما عرضت عليه بأنها ستملكه ورثها من والدها"، ولا تريد أطفال الزوجة الثانية أن ترثه من بعد وفاته كونها لا تنجب، وبالفعل أجبر زوجته "إيمان" على قتل بنته الأولى "ملك" 3 سنوات عن طريق طمس رأسها في إيناء ماء، ثم بعد ذلك يقوم بتصويرها، وهي ترتكب الجريمة البشعة حتى لا يلتبس بها، ثم بعد ذلك يغلفها بكيس، ويقوم بالقاءه بمنطقة الرشاح، وعلى نفس تلك الطريقة، تخلص من أبنائه "جنا" 2 عام، ورضيعه عقب ولادته مباشرة".

قالت المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة بمنطقة المرج، أمام النيابة العامة، إنها تعرفت على زوجها أثناء عملهما معًا في "مترو الأنفاق" بالقاهرة، وبعد فترة قليلة توطدت علاقاتهما، وطلب منها الزواج فوافقت، مضيفة أنها بعد فترة من زواجها، اكتشفت أن زوجها متزوج من سيدة أخرى "مسنة"، ولكنها لا تنجب، وكان محتفظًا بها في عصمته؛ نظرًا لقيامها بالإنفاق عليه، مشيرةً إلى أنها أنجبت من زوجها 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عامين لـ3 أعوام.

وأضافت، تعرضت للتعذيب على يد زوجي وضرتي، وأن زوجها كان يعتدي عليّ بالضرب مستخدمًا "سلك كهرباء"، وأنه ذات مرة طعنها بـ"أبرة" في عينها ما أسفر عن إصابتها بالعمى، فضلًا عن قيامه بإلقاء "المياه المغلية" عليها، تفننًا في تعذيبها، ومنعها من الخروج أو الاستنجاد بالجيران، حتى أنه أوصل الأبواب بالكهرباء؛ لمنعها من فتحها والخروج.

وقالت المتهمة، أن ضرتها لم تكن تترك سبيلًا نحو تحريض زوجها عليها، فشككته في نسب أولاده الصغار، وادعت أنها تخونه مع آخرين، وهو ما جعله يصب جام غضبه على الأطفال الصغار، الذين لم يكن لهم لا حول ولا قوة، وأجبرني على قتلهم، فحملتهم وأغرقتهم داخل "برميل" ممتلئ بالمياه حتى فارقوا الحياة، وكان يصور تلك العملية لتهديدها في حال افتضاح أمرهم.

خطة إخفاء جثث الأطفال الثلاثة، التي وضعها الزوج ونفذها بنفسه، كشفت عنها الزوجة خلال الإدلاء بأقوالها في التحقيقات، حيث قالت، أن زوجها المتهم الثاني في القضية حمل جثث الأطفال الثلاثة، ووضعهم داخل برميل مملوء بمادة كاوية؛ لتحليل الجثث، ثم حمل ما تبقى منهم وألقى بهم فى الرشاح.

البداية كانت بتلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من والدة الأطفال يفيد بمقتل أطفالها الثلاثة على يد زوجها، وإلقائهم في الرشاح بدائرة القسم، وأنها لم تبلغ بالواقعة التي حدثت منذ عام ونصف، وكشفت التحريات التى أعدها فريق البحث أن الزوجة أرسلت استغاثة في إحدى البرامج ضد زوجها لتعذيبها ووضع مادة في عينها، مما تسبب فى إصابتها لشكة فى نسب أولاده بتحريض من زوجته الأخرى، وقررت" ا. ز" بسابقة زواجها من أحمد ع ا " 33 سنة عاطل والسابق إقامته بدائرة قسم المرج " واعتياده منذ زواجهما التعدى عليها بالضرب وتعذيبها وأنها أنجبت منه ثلاثة أطفالأ وقيام زوجها بالإشتراك مع زوجته الأولى "هالة. م م "، 50 سنة، ربة منزل، بتعذيبها وإجبارها على قتل أنجالها الثلاثة بدعوى شكه فى نسبهم له وقيام زوجها بمساعدة زوجته الأولى بالتخلص من جثثهم بمكان غير معلوم لها.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والدهم، وأنه متزوج من سيدتين مقيمتين معه في شقة واحدة بدائرة القسم، حيث وقعت مشاجرة بين السيدتين، ما دفع المتهم بالتعدى على واحدة منهما وأثناء محاولة الأطفال الدفاع عن والدتهم قام بالاعتداء عليهم ما أسفر عن مصرعهم، وإصابة والدتهم بالعمى.

وأضافت التحريات أن المتهم ألقى جثث الأطفال في منطقة الرشاح لإبعاد أي شبهة جنائية حوله، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة امكن ضبط المتهم وزوجته الأخرى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

وأدلى المتهم أحمد عبد القادر، 31 عاماً، باعترافات تفصيلية أمام نيابة المرج، حيث قال أنه أجبر زوجته الثانية على قتل أطفاله "ملك" 3 سنوات، و"جنا" سنتين، وطفله الآخر يوم ولادته، بإغراقهم فى المياه داخل الشقة الخاصة بهم، وتغليفهم بأكياس بلاستيكية، وإلقائهم بمنطقة الرشاح.

وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى مخلوف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أن فريقا من النياية اقتاد المتهمين إلى الشقة بمنطقة المرج، وأن المحقق فوجئ بوجود "كارت ميموري" داخل دولاب في غرفة النوم، وفتّش المحقق الدولاب بعدما لاحظ أن الأب المتهم ينظر إليه طوال فترة معاينة الشقة.

وأكدت التحقيقات أن كارت الميموري كانت فيه 10 مقاطع فيديو، سجّلت جريمة مقتل الطفلتين "ملك" و"جنا"، وظهرت المفاجأة بمطالعة الفيديوهات، حيث ظهرت الأم المتهمة بالقتل عارية تماما وكانت قد مارست العلاقة الحميمة مع زوجها قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، ما يظهر أنه أغراها بممارسة الجنس لتشاركه ارتكاب الجريمة.

وأضافت التحقيقات أن مقاطع الفيديو سجّلت جريمة قتل الطفلتين ثم تغطية جسدهما بـ"بطاس" لتشويه معالمهما، ثم إلقاء الجثتين فى رشاح المرج.

وأكدت التحقيقات، أن جريمة مقتل الطفل الثالث لم يتم تصويرها في مقاطع فيديو، كما تم في جريمة قتل الطفلتين.

وكانت ربة منزل تقدمت ببلاغ لأجهزة الأمن بالقاهرة، يفيد بقتل أب أطفاله الثلاثة، وإلقاء جثثهم في الرشاح بمنطقة المرج، منذ 3 سنوات، وألقى القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة جنح المرج، اليوم الاثنين، بتجديد حبس 3 متهمين الأب والزوجتين فى الواقعة المعروفة بـ"مذبحة المرج"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل أطفالهم الثلاثة وإخفاء جثث الضحايا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً