منى المهدي لـ"أهل مصر": أنا من حزب الزجاج الشفاف ومرشحة على مقعد النقيب العام

قالت الدكتورة منى المهدي، أستاذة بكلية الصيدلة جامعة أسيوط، وعضو النقابة العامة ورئيس لجنة التعليم الطبي المستمر بالنقابة العامة للصيادلة وعضو منظمة الصحة العالمية، إنها كانت مرشحة وكيلة النقابة الفرعية في 2011 بعد عضوية مجلس الشعب، وبعد ذلك عضو النقابة بجنوب الصعيد.

واختارت "المهدي"، الترشح على مقعد النقيب العام تقول: "وكنت السيدة الوحيدة في الشهر الماضي، واليوم ترشح على مقعد النقيب العام ودائمًا وأبدا أؤكد أن التخطيط للنجاح هو نجاح في التخطيط ودائمًا أتمنى أن يكون المرشحون من حزب الزجاج الشفاف أي من خلاله يرون الصيادلة وأحلامهم ومشكلاتهم ولا يكونوا من حزب المرآة الذين يركزون على مصالحهم الشخصية فقط دون النظر لغيرهم"، مشيرة إلى أن لديها أحلاما وطموحات حققت جزءا منها الدورة الماضية وتريد تكملتها قائلة: "الحمد لله لا ابتغي البشر ولكن رب البشر فأنا من حزب الزجاج الشفاف".

وأكدت أنها تشجع نون النسوة ضد جمع المذكر السالم، فمن أيام الفراعنة كان هناك ملكات كحتشبسوت وكليوباترا وكانوا قادة وقتها، والآن لا يجب أن نصبح مجتمعا ذكوريا في العصر الحديث ونجنب السيدات، فالرسول كان يطلب كل ما يريده من السيدة عائشة، وسيدنا عمر بن الخطاب قال أخطأ عمر وأصابت امرأة، وأول شهيدة في الإسلام امرأة، فالزهايمر لدى السيدات في 4 آلاف 2، ولكن في الرجال من كل 4 آلاف 36، فالسيدات عندما تحمل العقل مع العاطفة تحقق قمة النجاح لأنها تحمل القلب والعقل ولا يوجد رجل يتحمل ما تتحمله المرأة، فالسيدة تثبت نفسها في كل مكان والمرأة ستنجح نجاحا باهرا لعدم وجود أغراض خاصة لديها ولكن أغراضها أن تحقق نجاحا.

وأضافت رئيس لجنة التعليم الطبي المستمر بالنقابة العامة للصيادلة، أنها اختارت آخر يوم لأنها كانت مترددة لوجود صراعات بالنقابة بسبب تأجيلها، فهي لا تحتاج إلى شهرة فهي حاصلة على ما يقرب من 500 جائزة ومن عائلة ميسرة مالية ولكن تحب الصيادلة ودائمًا وأبدا مع الصيادلة ومشكلاتهم ومساعدتهم في حلها.

وأشارت إلى أهمية تأسيس النقابة من جديد على حب العمل الجماعي بدلا من الفردي فالاتحاد يتم النظر له ويكون له مهابة فالتفتت يؤدي إلى خطورة كبيرة ويؤدي للحراسة على النقابة، ويجب أن نقف أمام فرض الحراسة، موضحة أن الكل يركز على مقعد النقيب العام ولكن المجلس والنقابة ليست النقيب فهناك 25 بينهم نقيب عام فيجب اختيار ال 24 قبل النقيب لأنهم مرآه الصيادلة ولهم الرأي الأغلب والنقيب ما هو إلا موصل للجهات التنفيذية، فالنقيب هو أداة وصل بين الصيادلة والجهات التنفيذية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً