قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم، إن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة، وذلك بعد تراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن سعيه للترشح لولاية خامسة، إثر احتجاجات حاشدة، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأضاف لعمامرة للإذاعة الرسمية أن الأولوية القصوى للحكومة هي توحيد كل الجزائريين.
كان رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح قد قال لتلفزيون النهار في وقت سابق يوم الأربعاء، إن الجيش سيحافظ على أمن البلاد ”مهما كانت الظروف والأحوال“.
ولم تفلح مبادرة بوتفليقة، الذي أجل الانتخابات أيضا وأعلن أنه سيتم عقد مؤتمر لبحث التغيير السياسي، في إرضاء كثير من الجزائريين الذين يريدون تغيير النظام السياسي القديم سريعا.
ويتظاهر عشرات الآلاف من مختلف الطبقات الاجتماعية بشكل يومي تقريبا ضد نظام سياسي يهيمن عليه الجيش وقدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا التي دارت بين عامي 1954 و1962.
ويحكم بوتفليقة البلاد منذ 20 عاما لكنه نادرا ما كان يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.