ألقى الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، اليوم، باللوم على الولايات المتحدة في انهيار شبكة الكهرباء الفنزويلية، مقارنا بين تصرفات واشنطن وأعمال النازيين، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وكتب الزعيم الكوبي على تويتر: "يبدو أن العدوان الإجرامي ضد فنزويلا، مستوحى من أسوأ ممارسات النازيين، مثل حصار لينينجراد، خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كان يهدف إلى تجويع المدينة حتى الموت، ولا أحد يشك في أن انقطاع الكهرباء في فنزويلا هو نتيجة للتخريب الأمريكي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتاح انقطاع الكهرباء العديد من الولايات الفنزويلة، مما أدى إلى شل شبكة الكهرباء في البلاد، وأصرت شركة كوربويلك، المورد الوطني للكهرباء، على أن انقطاع التيار الكهربائي كان نتيجة التخريب في محطة جوري الرئيسية لتوليد الطاقة الكهرومائية في ولاية بوليفار الشرقية. وألقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اللوم في الأزمة على الولايات المتحدة. ولكن اعتبارا من الآن، تم استعادة معظم امدادات الطاقة في البلاد.
وتدعم واشنطن وحلفاؤها علنًا، زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسًا مؤقتًا" في يناير الماضي، في أعقاب موجة من المظاهرات المناهضة والموالية للحكومة.
وفي نفس الوقت، تقف روسيا والصين وتركيا وكوبا ودول أخرى إلى جانب الرئيس المنتخب شرعياً نيكولاس مادورو، وتحذر الولايات المتحدة وحلفائها من "التدخل" في شؤون البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.