لم تحظى ثمرة "العصفر" على شهرة واسعة في مجال الوصفات الطبيعية التجميلية والرشاقة، ولكن خبراء التجميل أكدوا على أهميتها بالنسبة للبشرة والجسم، وهذه النباتات لديها خلايا صبغية قوية خاصةً الحمراء، تجعلها تُستخدم في صبغ بعض الأطعمة وتصنيع أحمر الشفاه، وينتشر نبات العصفر في عدة بلدانٍ عربيّة مثل سوريا، وبلدان أوروبية مثل روسيا، وبلدان الشرق الأقصى، مثل الصين واليابان، وبلجيكا، والهند، والباكستان.
ما هي القيمة الغذائية للعصفر ؟
يحتوي العصفر على 28 جرام من زيت بذور العصفر، و4.49 جرام من البروتين، و10.9 جرام من الدهون، و9.72 جرام من الكربوهيدرات. وهذا الكم من زيت العصفر يعمل على توفير 55% من حاجات المرء اليومية لعنصر النحاس اللازم للجسم، و37.73% من التربتوفان، و31.34 % من إجمالي الدهون، و24.83% من الفيتامين ب.
زيت العصفر
يحتوي "زيت العصفر" على أحماض دُهنية تُساعد الجسم في إحراق الدهون، بدلا من تخزينها؛ وهو فعال في أي رجيم غذائي لخسارة الوزن، إذ يقوم زيت العصفر على تحسين بنيان وتركيبة الجسم، وأثبتت دراسات أن نسبة الدهون الجذعية قلت في أجسام الافراد، الذين أضافوا زيت بذور العصفر إلى وجباتهم الغذائية، في مُقابل زيادة كتلة الجسم العضلية.
وفي هذا الإطار، أفادت دراسة أمريكية بفعالية زيت العصفر في "حذف" الدهون المتراكمة في منطقة البطن؛ إذ يضطلع بدور تحوير عمل الأنسجة التي تقوم باختزان الدهون فتحويلها إلى طاقة يفيد منها الإنسان. كما يُنشِّط عملية التمثيل الغذائي، إضافة إلى تسهيل عملية الهضم، مما يُساعد في التخلُّص من دهون البطن. ويتم ذلك عند الالتزام برجيم متوازن، مع إضافة القليل من زيت العصفر إلى الوجبات الغذائية، وتصحب الرجيم، ممارسة التمرينات الرياضية.
أهمية زيت العصفر في التخسيس
يُستخلص زيت العصفر من بذور النبات، وقد ثبتت فاعلية هذا الزيت فى فقدان الوزن الزائد، وهو يحتوي على الأحماض الدهنية "أوميجا 6" التي تساعد في إحراق الدهون الصعبة المتراكمة في منطقة "الكرش".
زيت العصفر فعال في أي رجيم غذائي هادف إلى خسارة الوزن، لا سيما للأفراد الذين يشكون من السمنة المفرطة، وهو مصدر طبيعي آمن لعلاج مشكلات الوزن الزائد، والتخلص من الدهون الصعبة بصورة صحيَّة. تتعدد فوائد زيت العصفر في الرجيم.
فوائد زيت العصفر
يعمل زيت العصفر على تحسين نسبة السكر في الدم، عند تناول زيت العصفر باعتدال، أثناء الرجيم الهادف إلى خسارة الوزن.
يكون زيت العصفر مفيدًا لصحة القلب، ولمستويات الجلوكوز في الدم، خصوصًا عند استبداله بـ الدهون المشبعة والمتحولة.
ورد في راسة أن تناول زيت العصفر، يوميًا، يُحسن من نسبة السكر في الدم، ويزيد من الكوليسترول الدهني عالي الكثافة، لكنَّه يقلل من الالتهاب.