الشخصية القيادية، تشكل لغزًا لكثير من الأشخاص الذين يرون الشخص القيادي إنسان ذو قدرات خارقة، ليس بالضروري، فكل منا يسعى للوصول إلى مهارات الشخص القيادي ويفعل، ولكن بشرط أن يعي الشخص جيدُا ضرورة تمتعه بصفات تؤهله لهذا المركز.
لذا نقدم خلال التقرير بعض النصائح والقواعد المهمة قد تساعدك في البدء إذا كنت تحب أن تكون شخصية قيادية.
أن تكون قدوة حسنة
ضروري أن تتسم بصفة التصالح مع النفس والآخرين، وتكون شخصية متفاهمة لكل من حولك، وأن تتسق قناعاتك بسلوكياتك، حتى تكسب احترام وثقة المحيطين بك، وسوف يحترمك الآخرون ويستمعون إليك باهتمام.
الشجاعة
حتى تصبح شخص قيادي، لابد أن تتمتع بالشجاعة وعدم الخوف من مواجهة اللحظات الفوضوية، والقدرة على مواجهة الأخطاء، واتخاذ القرارات الصّعبة، وامتلاك إجابات عن كل الأسئلة.
قدرتك على بناء فريق عمل جماعي
يشمل بناء الفريق قيادة أو مشاركة مجموعات من الناس ممن لديهم شخصيات ودوافع متميزة ومختلفة، ويتطلب ذلك فهم الآخرين، والتعاطف مع مشاعرهم، وتقاسم المهام، وتفويضها.
اترك فرصة ومساحة للاقتراحات
من المهم أن تكون حازم في إدارة العمل، لكن أيضا عليك ترك مجالًا لاعتبارات الآخرين، بهذه الطريقة لن تظهر بصورة القائد المستبد.
أن تكون شخص محبوب
ليس هناك ضرر من اعتقاد الآخرين أنك شخص مرح، ومن الممتع قضاء الوقت معه، هذا الأمر سيجعلهم هذا أكثر حماسًا للعمل لحسابك، والانضمام لفريقك، مع الحفاظ على الإحترام فيما بينكم.