الزنحبيل ثمرة استوائية مفعّمة بالمواد المفيدة لصحة الجسم والدماغ، وقديمًا عُرفت هذه الأهمية التي تحملها هذه الثمرة، إذ تم استخدامها منذ زمن طويل في الطهي وفي الطّب البديل، واستُخدمت جذور الزنجبيل في تسهيل عملية الهضم، وعلاج الإسهال، والغثيان، وآلام المعدة.
أما حديثًا تطورت هذه المنافع لتشمل فوائد طبية كثيرة مرتبطة بأبحاث حديثة، وحسب مراجعة أجريت على 12 دراسة شملت 1278 امرأة حاملاً، فإن تناول ما مقداره 1.1 إلى 1.5 جرام من الزنجبيل يقلل بشكل كبير أعراض الغثيان.
خلال التقرير نعرض فوائد صحية مهمة للزنجبيل تدعمها الأبحاث العلمية.
1. يحتوي الزنجبيل على "الجنجرول" ذي الخصائص الطبية القوية، والجنجرول هو مركب نشط بيولوجياً في الزنجبيل والمسؤول عن معظم خصائصه الطبية، ويتميز بتأثيره القوي المضادّ للالتهابات ومضادات الأكسدة.
2. يخفض الكوليسترول من الدم، إذ كشفت دراسة استمرت 45 يوم وشملت 85 شخص يعانون من مستوى كولسترول عالٍ، وبسبب تناول 3 جرامات من الزنجبيل انخفاض أصبح مهم في معظم مؤشرات انخفاض الكولسترول.
2. الزنجبيل يعالج الغثيان، وله تاريخ طويل في الاستخدام كعلاج لدوار البحر. وهو يعالج الغثيان والقيء بعد الخضوع إلى الجراحة، ولدى مرضى السرطان الذين يخضعون إلى العلاج الكيميائي، وغثيان الحمل أيضا.
3. الزنجبيل يخفف ألم العضلات، كشفت دراسة أن استهلاك 2 جرام من الزنجبيل في اليوم لمدة 11 يوم يخفف بشكل كبير ألم العضلات لدى الأشخاص الذين يؤدون تمارين المرفق، ويعتقد أن هذا التأثير سببه خصائص الزنجبيل المضادة للالتهاب.
4. يقلل من هشاشة العظام، ففي تجربة تحت السيطرة والرقابة شملت 247 شخص يعانون من هشاشة العظام في الركب، فإنَّ الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الزنجبيل عانوا من آلام أقل حدة وأخذوا علاجات أقل لتخفيف الألم.
5. يخفض السكر ويقلل الإصابة بأمراض القلب، فهو يتميز بخصائص قوية مضادة لداء السكري، وفي دراسة أجريت عام 2015 وشارك فيها 41 متطوع يعانون من النوع الثاني من داء السكري، فإن تناول 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يومياً يخفض مستوى سكر الدم عند الصيام بحوالي 12 في المائة.
6. الزنجبيل قد يساعد على معالجة عسر الهضم المزمن، إذ ثُبت أن الزنجبيل يسرع عملية إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.