حكاية أم قتلت ابنتها لتنعم بحضن عشيقها في دار السلام.. الجيران: "مطلقة منذ شهرين لسوء سلوكها"

في صباح يوم الخميس الماضي، كانت الأمور تبدو عادية في حارة عبده الشبيني، بمنطقة دار السلام، ويسيطر الهدوء على بسطاء تلك الحارة، لكن ذلك الهدوء، كسرته قلب امرأة يطلق علها اسم "حنان"، انتزعت منها كل مشاعر الأمومة والإنسانية، وغلبت الشيطان، وقررت التخلص من ابنتها "أية" 6 سنوات، لأن الطفلة البريئة، رأت والدتها في أحضان عشيقها، وأخبرته بأنها تقول لـ"أبوها"، الذي قام بتطليقها منذ شهرين، لخلافات بينهما لسوء سمعتها، والتي رجعت للعيش في بيت أبيها، وعملت الأم على خداع الجيران، وقررت الذهاب إلى المستشفى لاستخراج تصريح الدفن، وشك الأطباء بوجود شبه جنائية في وفاة الطفلة، لوجود أثار ضرب على جسمها، حينها قالت الأم، ويظهر علامات الخوف والارتباك مرددة "حادثة توك توك"، وتم إبلاغ النجدة، وتم القبض عليها، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام للتحقيق، لاتهامها بقتل ابنتها، خوفا من الفضيحة بعد حفلة تعذيب، عندما شاهدتها في أحضان عشيقها.

"تقتل بنتها خوفاً من عشيقها"، بتلك الكلمات قال أغلب جيران المتهمة لـ محرر "أهل مصر"، وقال "محمد"، في صباح يوم الواقعة، شاهدت "أم أية"، "تقول مش عارفة بنتي مالها، لنتوجه إلى مستشفى اليوم الواحد، ويخبرنا الطبيب، ماتت من 3 ساعات، ليشاهد أثار ضرب على جسمها، ويشك الطبيب بوجود شبهة في وفاتها".

ويضيف شاهد العيان: وأخبرته بأنها تعرضت لحادثة "توك توك"، أثناء لعبها بالشارع، وحضرت الشرطة وأصطحبتها إلى القسم، "كانت متزوجة ابن خالتها وطلقها لسوء سلوكها، ورجعت تعيش مع أمها، في المنطقة، ونشاهدها في الصباح، ذاهبة إلى الشغل وتعود في الليل، ومنعرفشي بتشتغل ايه".

وتقول "أم محمد" إحدى جيران المتهمة،" إزاي هانت عليها ضناها، لتعذبها وتقتلها بسبب حبيبها، الست بتعيش مع أمها بعد طلاقها من أحد أقاربها".

ويحكي "خالد"، "جوزها كان عملها قضية زنا قبل ما يطلقها، ويعيش بمفرده في منطقة مجاورة، وكان يحب ينادي بنته بـ رودي".

أمرت نيابة دار السلام، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها، لاتهامها بقتل ابنتها تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد حفلة تعذيب، حينما رأتها في أحضان عشيقها خوفًا من الفضيحة، تعود الواقعة بتلقي قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من مفتش الصحة مفاده شكه في وفاة طفلة، بعد أن أحضرتها أسرتها لاستخراج تصريح بالدفن، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لطفلة تدعى "أية م، 6 سنوات"، وعليها آثار تعذيب، وبعمل التحريات دلت أن والدتها حنان، 42 سنة، مطلقة وسيئة السمعة وراء ارتكاب الواقعة.وأضافت التحريات، أن والدة الطفلة عذبتها بعد أن أخبرتها الطفلة أن ستخبر والدها بعلاقتها بأحد الأشخاص، وألقى القبض على المتهمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً