ما بين عشية وضحاها، تغير الوضع من حال لحال، بزغ نجم الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده في يورو 2016 المقام في فرنسا، بعد بداية باهتة تعرض على أثرها لإنتقادات عديدة.
ونجح رونالدو في قيادة منتخب البرتغال للتأهل إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية، بعد 12 عام من الغياب عن النهائي، عقب نهائي 2004 في البطولة التي احتضنتها البرتغال وخسرتها أمام اليونان في مفاجأة مدوية وقتها.
وسجل رونالدو هدفًا وصنع أخر، قاد بهما برازيل أوروبا للمباراة النهائية، بعد الفوز على "ويلز" بثنائية، ليواصل تألقه الذي بدأؤه بمباراة المجر في ختام مباريات البرتغال بدور المجموعات وإحرازه لهدفين وقيادة بلاده للتأهل لدور الـ16.
وأصبح رونالدو على بعد خطة وحيدة من تحقيق مجد تاريخي من تحقيق لقب اليورو مع بلاده للمرة الأولى في تاريخه، ليضيف لقب جديد غائب عن خزائنه في مسيرته الكروية.
وبات الدون على رأس المرشحين لنيل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد عام ناجح، بعدما نافس على لقب الليجا مع الريال حتى الجولة الأخيرة واحتل وصافة هدفي الليجا خلف سواريز، ثم قاد الريال للتويج باللقب الحادي عشر بدوري أبطال أوروبا، ثم التأهل لنهائي اليورو مع منتخب بلاده.
وأصبحت حظوظ "رونالدو" هي الأقوى في الجائزة للمرة الرابعة في مشواره، خاصة في ظل الحالة السيئة التي يعيشها غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي خسر لقب كوبا أمريكا للعام الثاني على التوالي مع التانجو بعد الخسارة من تشيلي في النهائي، ليعلن بعدها اعتزاله اللعب الدولي.
وجاء اللطمة الكبرى لميسي مؤخرًا بالحكم عليه بالسجن 21 شهرًا بتهمة الإحتيال الضريبي.
وستكون الأنظار موجهة نحو مدينة زيورخ السويسرية في شهر يناير المقبل للكشف عن إسم صاحب الكرة الذهبية الجديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
