قالت حنان عبد القادر عضو لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة إن الاحتفال بالمرأة المصرية هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية حيث يتزامن مع مرور مائة عام على كفاح المرأة المصرية وخروجها في أول مظاهره عام ١٩١٩ تطالب فيها بالحرية والاستقلال وجلاء المحتل وسقوط أول شهيدة هى المناضلة حميده خليل وتكريما لهذا التاريخ المشرف للمرأة المصرية.
احتفل المجلس بهذه المئوية على مدار ١٦ يوم، خلال الفترة من 1-16 مارس بالعديد من الفعاليات على مستوى المحافظات، فى يوم المرأه المصرية نرصد بفخر المكاسب والحقوق التى حصلت عليها نجد الكثير وبكل فخر وجدنا دعما واضحا من القياده السياسية في دعم ومسانده المرأه الضعيفه والمعيله والمهمشه والغارمه-شهادات أمان للفقيره، وشهدنا حقيقه سجون بلا غارمات وتكفل صندوق تحيا مصر بإنقاذ الغارمات اللاتى اضطررن للاستدانه والتوقيع على ايصالات أمانة.
أقر البرلمان العديد من القوانين لإنصافها منها قانون تجريم الحرمان من الميراث، بعد أن عانت المرأه في ريف وصعيد مصر بحرمانها من الميراث اجباريا وتتعرض للمساومة والضغط بين الميراث ومقاطعه الأهل والاخ لها، وكان قانون تجريم ختان الإناث بمثابه طوق النجاه لها من ممارسات ضاره ظلت سنوات طويله تمثل انتهاكا لصحه المرأه بلا داعي وتزامن ذلك مع قانون تغليظ العقوبة على التحرش تلك الظاهره الرخيصة التى تهدد أمن وأمان المرأه خاصة في التجمعات.
وأضافت "عبد القادر": إنجازات كثيرة على كل المستويات أبرزها اطلاق مصر لاستراتيجيه تمكين المرأه منبثقة من استراتيجيه التنمية المستدامة ٢٠٣٠ تستند إلى ٤ محاور تمكين سياسي واجتماعي واقتصادي ومحور الحمايه لتعترف الأمم المتحده بأن مصر أول دوله على مستوى العالم تطلق استراتيجيه لتمكين المرأة.
وأوضحت: بلغة الأرقام التمكين السياسي للمرأه في أبهى صورةعندما نجد أن لدينا ٩٠ نائبة في البرلمان وهو تمثيل غير مسبوق يتوازى معه تمثيل مشرف في الحكومة حيث لدينا ٨ وزيرات بنسبه ٢٥%من الوزراء، وهنا لابد أن نعترف بدعم ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمراة والذى دائما يحرص على تكريم النماذج الناجحه والمكافحه سنويا-فى يوم المراة المصرية تحية تقدير لكل امرأة مصريه تدرك دورها جيدًا على كافة المستويات على مستوى أسرتها ومستوى وطنها، تعظيم سلام لكل امرأة معيلة تسعي وتكافح من أجل إعاله أسرتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
