جاء نقل المدابغ الكبيرة من سور مجرى إلى الروبيكى، والتي تمثل قرابة 70 % من الطاقة الإنتاجية لمصر، لتمثل بداية جديدة لصناعة الجلود في مصر، خاصة في ظل التوجه نحو انتقال عدد 40 إلى 60 مدبغة لمدينة الروبيكى خلال الثلاثة الأشهر المقبلة.
وهو ما أكد عليه عدد من المصنعين داخل المنطقة الصناعية، على أن تطوير صناعة الدباغة المصرية، أحد أهداف الحكومة، والتي يتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، لاستكمال عملية النقل، للمدينة الصناعية بالروبيكي، وهو ما نستعرضه خلال التالي:
من جانبه قال محمد وصفي، عضو غرفة صناعة الجلود ورئيس شعبة الأحذية، أن الدولة تعمل على تطوير المدابغ في منطقة الروبيكي، التي سيم الانتقال إليها خلال الأشهر المقبلة، موضحا أن المصنعين يتجهون لاستيراد الجلود الخام، ودباغته فى مدينة الروبيكى بدءا من عام 2020.
وأضاف وصفي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الدولة تستطيع جذب العديد من الاستثمارات الخارجية في قطاع الجلود، كما يمكننا التصدير إلى أفريقيا.
من جهته قال محمد مهران، رئيس شعبة دباغة الجلود بالغرف التجارية بالقاهرة، وعضو اتحاد الصناعات المصرية،
إن الانتقال لمدينة الروبيكي في البداية كان يواجه العديد من المشاكل، منها صعوبة توفير الخدمات والمرافق للوحدات الإنتاج، موضحا أنه تم التغلب عليها وفعليا سيتم الانتقال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأضاف رئيس شعبة دباغة الجلود بالغرف التجارية بالقاهرة، أن صادرات الجلود ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30% عن العام الماضي.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، حذر من التباطئ الذي يشهده العمل داخل المنطقة الصناعية للجلود، وطالب بسرعة إكتمال عمليات النقل، من سور مجري العيون، لمدينة الجلود بالروبيكي لمدينة بدر، فيما أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن دراستها لعدد من العروض التى تقدمت بها بعض الشركات الصينية للاستثمار في المرحلة الثالثة لمشروع مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى، والمخصصة لإنتاج المصنوعات الجلدية، حيث من المستهدف إقامة ١٠ إلى ١٥ مصنعا لتصنيع المنتجات النهائية على أن يتم بدء العملية الانتاجية بهذه المصانع فى اقرب وقت ممكن عقب الانتهاء من البنية التحية والمرافق والانشاءات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
