"ريمونتادا الكرتون" تغزو البيوت المصرية.. عبد الرحمن: "هتابعه لغاية ما أموت".. ومنى: "حاله نفسية" وكمال: "يجعل الأطفال عدوانيين"

يتعلق الإنسان في كل مرحلة من مراحل العمر بشيء ما مناسب لتلك المرحلة، ربما للتسلية أو لتجاوز تلك الفترة بما فيها من صعوبات ومحن، وأكثر ما يتعلق به الإنسان في مرحلة الطفولة أفلام الكرتون، فلا تجد طفلا إلا ويتابع الكرتون ويهتم به، بل ويعتبر الكرتون بالنسبة لهم وقتا جميلا بعد نهاية واجب مدرسي.

وأن يتابع الأطفال أفلام الكرتون فذلك مكافأة لهم لأن هذا هو الطبيعي، أما أن يتابعها الشاب فهذا قليل وربما غريب بعض الشيء.

هتابعها لغاية ما أموت

كاميرا "أهل مصر" رصدت آراء الناس في الشارع للتعليق على أفلام الكرتون وكانت إجابات الأطفال عن متابعة: "أتابع الكثير من الكرتون مثل سبونج بوب والميرات وجيمي نيترون وميكي"، ووصفها طفل بأنها أشياء تافهة لكنه يتابعها وسيظل يتابع الكرتون إلى أن يموت.

وقال طفل آخر إنه تعلم الكثير من الأشياء من الكرتون كعدم العبث بالنار أو اللعب بالصواريخ، وقال عبد الرحمن البالغ من العمر 13 عاما إنه متابع للكرتون بشدة، وهو كباقي الأطفال سيظل متابعا له.

عند سؤال الشباب عن متابعة الكرتون قالوا إنهم لم تخل طفولة شاب منهم من متابعة الكرتون غير أنهم يختلفون في الوقتهم الحالي بين متابع وغير مهتم، فمصطفى البالغ من العمر 20 عاما يتذكر متابعته لتوم وجيري في طفولته بينما يتابع سبونج بوب رغم وصوله لسن العشرين، ولا يعتبر مصطفى ذلك عيبًا.

يجعل الأطفال والشباب عصبيين وعدوانيين

وعلق "كمال" البالغ من العمر 45 عاما على الشباب المتابعين للكرتون وقال إنه لو كان هذا ابنه لمنعه وسبب ذلك أن الكرتون يجعل من الأطفال والشباب أشخاص عصبيين وعدوانيين، لكن هناك بعض الكرتون المفيد وهو الكرتون التعليمي.

حاله نفسية للهروب من الواقع

وقالت منى، وهي زوجة وأم: دي حالة نفسيه، حيث يحاول الشاب الهروب من الواقع أو التفكير بمتابعة أفلام الكرتون وأنها عقدة ملازمة له منذ الطفوله، فلا يستطيع منع نفسه من مشاهدتها.

وعند سؤالها عن متابعتها للكرتون في طفولتها قالت: تابعت "توم وجيري وماما نجوى وبوجي وطمطم". وأضافت: لو وجدت كرتون لفت انتباهي لتابعته.