ننشر مطالب الأطباء من وزيرة الصحة في يوم الطبيب

يحتفل الأطباء اليوم الاثنين، بيوم الطبيب المصري، في عامه الواحد والأربعون رغم كل ما يمرون به من مشكلات وأزمات يستمرون في تقديم الخدمات الطبية للمرضى على أكمل وجه ويواصلون مسيرة مطالبهم من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

من جانبها أوضحت الدكتورة منى مينا، وكيل النقابة العامة للأطباء، أن اليوم هو ذكرى افتتاح اول مدرسة للطب بأبي زعل في 18 مارس سنة 1827 وبعد ذلك بـ10 سنوات تبرع العيني باشا بقصره ليتم نقل مدرسة الطب في سنة 1837 لقصر العيني باشا، وكانت أول مدرسة للطب في إفريقيا والبلاد العربية والشرق الأوسط، ويجب أن نظل متذكرين أن الطب في مصر عريق وأن الطب والأطباء والمرضى في مصر يستحقون وضع أفضل كثيرًا لمهنتنا السامية من الأوضاع الحالية لها قائلة: "كل سنة وكل زميلاتي وزملائي أصحاب أسمى مهنة طيبين وعقبال ما نحتفل سوا بيوم يرجع لمهنتنا في مصر كل ما تستحقه من السمو والاحترام والتقدير".

وأشار الدكتور حسن السيد، طبيب جراحة عامة، أن أهم المطالب التي نوجهها لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في يوم الطبيب المصري، الارتقاء بالطبيب اجتماعيًا وفنيًا وعلميًا حتى يكون قادر على مواصلة واستمرار تقديم الخدمة الطبية والصحية لكل المرضى وأولها بزيادة الرواتب المتدنية والتي تجعل عدد كبير من الأطباء يقدمون عل تقديم استقالتهم أو لصعوبة اجراءات الاستقالة اصبح عدد كبير منهم يتغيب كثيرًا عن عمله حتى يتم فصله، والجميع يبحث عن فرصة للسفر غلى الخارج وعليه يجب تدارك الأمر سريعًا، بالإضافة لأهمية زيادة بدل العدوى المنخفض وهو لا يكفي بدل عدوى نزلة برد وأنفلونزا.

وأضاف السيد، أن تسجيل الدراسات العليا على حساب جهة العمل أمر ضروري وغير قابل للنقاش حتى يستطيع الأطباء الارتقاء بمهنتهم وكذلك تغليط عقوبة الاعتداء على الطبيب في المستشفيات نتيجة نقص في الأدوية أو المستلزمات الطبية وهو أمر لا يخص الطبيب ولكن الوزارة هي المسئول الأول والأخير ولكن الطبيب من يدفع ثمنه، مشيرًا لأهمية وجود دورات تدريبية وفرص للسفر إلى الخارج للتعليم والتدريب وزيادة الخبرة والمعرفة من خلال التعرف على أجهزة والآت حديثة يتم التعامل بها مع المرضى للتطوير المستمر والدائم من الأطباء.

كما احتفلت النقابة العامة للأطباء، اليوم بيوم الطبيب المصري 18 مارس يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط في أبى زعبل 18 مارس عام 1827 ، ويتم فيه الاحتفال أيضًا بتكريم الأمهات المثاليات من الطبيبات وشهداء المهنة ومن تصدوا للدفاع عنها, وشخصيات عامة لها تأثير مجتمعي متميز وبعض الكُّتاب والإعلاميين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً