تشهد محاكم القاهرة والجيزة، اليوم الثلاثاء، العديد من الجلسات الهامة، ومنها استكمال محاكمة 10 متهمين بالاتجار في البشر، والجنايات تحاكم 45 متهمًا في قضية "تفجير أبراج الضغط العالي"، الحكم على 555 متهمًا بقضية الكيانات التكفيرية بسيناء،
النظر في محاكمة المتهمين بقتل طفل المطرية.
استكمال محاكمة 10 متهمين بالاتجار في البشر
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس محاكمة 10 متهمين كونوا شبكة للاتجار في البشر واستغلال حاجة الضحايا بعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل الحصول على الأموال.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندي، وعلي مختار سعد.
كان المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة، قد أمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لقيام المتهمين خلال فبراير 2018، بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعة منظمة للعمل بصفة مستمرة على ارتكاب جرائم الاتجار في البشر بأن تعاملوا مع الأشخاص الطبيعية باستغلال حاجة الضعف والهوان والحاجة بالتدليس عليهن في بادئ الأمر بوعدهن من قبل إحدى المتهمات بالزواج والعمل.
وكذلك اصطحابهن وتسليمهن لزعيم التشكيل الإجرامي مستغلا سذاجتهن وصغر سنهن وطموحهن بأفكاره الشيطانية وإيهامهن بحياة سعيدة رغدة مستقرة حينما يتلمس منهن العفة والصلاح فيوهمهن بعقد قرانهن مدعيا أن المتهم الثاني "نجار" في التشكيل مأذونا شرعيا وتارة أخرى بالتهديد والوعيد بإيذائهن أو إيذاء ذويهن بواسطة المتهم الرابع "سايس" والتهديد حتى يدنس شرفهن ملتقطا لهن مع المتهم الأول "السائق" مقاطع مرئية بعد تخديرهن ليجبرهن على مواصلة تجارته الخاسرة عاقدا مع المتهم الأول صفقاته الدنيئة بمقهى المتهم الثامن "مدير أغذية ومشروبات".
ومن تحمل منهن بين أحشائها سفاحا من ذئابه يأتي دور المتهم السابع الطبيب فيسقط ما في أرحامهن غير مبالي بحياتهن، قاتلا ما بين أحشائهن من أجنة ليأتي دور باقي المتهمين بالمعاونة والمساعدة والتجهيز قاصدين جميعا من تلك الأفعال أسوأ استغلال في أعمال الدعارة لجمع المال الحرام ولسائر أِشكال الاستغلال الجنسي بعرضهن على الرجال من راغبي ممارسة الرذيلة والفجور بغير تمييز مقابل الحصول على منفعة مادية.
الجنايات تحاكم 45 متهمًا في قضية "تفجير أبراج الضغط العالي"
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظر محاكمة 45 متهماً -من بينهم 10 هاربين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية تفجير أبراج الضغط العالي".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلي.
كانت النيابة وجهت للمتهمين، اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الأمن والقضاة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة.
إعادة محاكمة مرسى بـ"اقتحام الحدود الشرقية"
تنظر الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، في إعادة محاكمة محمد مرسى و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس وحزب الله، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بإعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخوانى، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
الحكم على 555 متهمًا بقضية الكيانات التكفيرية بسيناء
تصدر المحكمة العسكرية، حكمها 555 متهمًا في القضية 137 لسنة 2018 عسكرية، والمعروفة إعلاميا بقضية الكيانات التكفيرية بسيناء.
ويواجه المتهمون في القضية، والبالغ عددهم 555 متهمًا، اتهامات تتعلق بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، واعتناق الأفكار التكفيرية الجهادية، التي تقوم على تكفير الحاكم وتوجب محاربته، وتبيح دماء الطائفة المسيحية واستحلال دمائهم وأموالهم، واستهداف المنشآت الحيوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
وكشفت التحريات الأمنية بقطاع الأمن الوطني، عن أن القيادي بتنظيم "الكيانات الإرهابية بسيناء"، علي سلمان الدرز، تولى الدعوة لصالح أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين، واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، وأنه تمكن من استقطاب بعض العناصر للتنظيم لارتكاب سلسلة من العمليات العدائية.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهم علي سلمان، اتهامات بتكليفه مسئولي الخلايا، الآنف بيانها، باستقدام عناصر نسائية لممارسة ما وصفته بـ"جهاد النكاح" لجذب العناصر الشبابية لصفوف التنظيم، حيث تمكن المتهمون من استقطاب العديد من العناصر النسائية، ودفعهن للسفر لمحافظة شمال سيناء للالتحاق بصفوف التنظيم.
النظر في محاكمة المتهمين بقتل طفل المطرية
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، في إعادة محاكمة المتهمين بقتل طفل.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عامر جادو وعضوية المستشارين علاء عبد الباقي العفيفي، وأيمن عبد اللطيف وسامح السيد حسين وأمانة سر محمد جبر ومحمد عوض.
وأسندت النيابة إلى المتهمين "أحمد م. ح"، صاحب مؤسسة مكة للمقاولات و"حسين م. م"، عامل رخام، بالاشتراك مع آخر تهمة قتل المجني عليه الطفل "عبد الرحمن ن" عمدًا مع سبق الإصرار، بالضغط على رقبته بقصد إزهاق روحه فأحدثوا إصابته التي أودت بحياته.
ووجهت النيابة لهم تهمة خطف الطفل بقصد طلب فدية مالية من أهليته، والشروع في الحصول على ١٥٠ ألف جنيه من والد الطفل، بطريق التهديد.