اعلان

نقيب الفلاحين يكشف لـ"أهل مصر" أسباب إصابة 300 ألف فدان من القمح بالصدأ

أوضح حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن الصدأ الأصفر أو البرتقالي أو المخطط، الذي يصيب زراعات القمح، في شهري فبراير ومارس من كل عام، وخاصة الصدأ المخطط الذي يصيب الأوراق والسيقان والسنابل، لأن العدوى تتسبب في انخفاض المحصول بنسبة تصل إلى 20%، بسبب موت الأوراق المصابة نتيجة إصابتها واستحواذ الفطر على العناصر الغذائية.

وأشار نقيب عام الفلاحين في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن إصابة القمح هذا العام، وصلت إلى 300 ألف فدان في شمال الدلتا وشمال الصعيد ومحافظة الاسماعيلية، وحتى الآن تعتبر الإصابة محدودة، لأنه تم زراعة 3 مليون و250 ألف فدان من زراعات القمح، ولكن نتخوف من انتشار الصدأ لأنه ينتقل بواسطة عوامل الرياح، مشيرًا أن هناك معاينات نزلت بالفعل على أرض الواقع من قبل وزارة الزراعة لمتابعة حالة نبات القمح ورشه بالمبيدات اللازمة، فالصدأ الأصفر عبارة عن فطريات تصيب النبات، وتؤثر على المحصول الزراعي فقط، ويؤدي إلى تقليله بنسبة 20%، ولكن لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة الإنسان في أي حال من الأحوال، وهو يصيب عدد من المحاصيل فصيلة القمح كالشعير.

وأكد، على أهمية اتباع مقولة "أن الوقاية خير من العلاج"، وتم استخدام المبيدات التي تم توفيرها للتخلص من صدأ القمح، بعد إصابة القمح والتي كان من المفترض أن يتم استخدامها قبل الموسم، لتجنب المشكلة نظرًا لوجود أصناف مقاومة للصدأ.

وكان الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النباتات، تفقد ميدانيًا محافظة الشرقية ومراكزها المختلفة، للوقوف على الحالة المرضية لمحصول القمح، بحقول المزارعين يرافقه الدكتور عبد الله سويلم رئيس الحملة القومية للقمح، ووكيل وزارة الزراعة بالدقهلية الأسبق، وبصحبة مدير عام المكافحة ومدير عام الإرشاد بمحافظة الشرقية، وبعض مهندسى المكافحة والإرشاد بالمراكز المختلفة، في وجود الدكتورة منال عبد الصمد مدير محطة بحوث كفر الحمام بالشرقية، مؤكدًا أن وضع المحصول مطمئن، وشدد على المرور والمتابعة الميدانية الدورية لأصناف القمح المنزرعة على مستوى الجمهورية، وكتابة تقارير بالحالة المرضية أولا بأول، للوقوف على أخر المستجدات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي يمنح أمير الكويت قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية