أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام أمر بتكريم الوالدين وبرهما والإحسانِ إليهما .. وقرن المولى سبحانه وتعالى شكره بشكر الإنسان لوالديه .. فقال جل وعلا: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بمناسبة عيد الأم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن أن الأمَّ هي أولى الناس بحسن الصُحبة .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوك»".
وأوضح الفيديو أن الإسلام أمرنا بالأدب مع الأم، وإحسان معاملتها، ولَم يعارض التشريع الإسلامي تخصيصَ يوم نعبِّر فيه للأم عن مشاعرنا نحوها، إقرارًا بحقها، واعترافًا بجميلها. فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «إِنِّي لَا أَعْلَمُ عَمَلًا أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ».
واختتم الفيديو قائلًا: "إن الأم هي موضع الحنان والرحمة .. يستمر بها معنى الحياة .. وتتكون الأسرة الصالحة".