قبل القمة.. "مباراة موت" فيلم شبابي رسالته مصر فوق الجميع

يهدف الفيلم الروائي القصير "مباراة موت" للمؤلف زين ربيع شحاتة، المخرج محمد شهاب، إلى رفع الوعى القومي، وبخاصة لدى الشباب عن طريق شرح طبيعة المرحلة التي تعيشها الدولة المصرية، والتي تستدعى التفاف الشعب حول مؤسساته، وبخاصة المؤسسات الحامية للشعب، كما جاء نصاً في مقدمة البرومو الدعائى للفيلم، (عندما يكون الوطن الأساس ومستقبله غاية، فوعى الشعب هو الوسيلة التي تمنح الدولة القوة والسيطرة والتفوق في معركة التحرر الوطني التي تخوضها مصر في مرحلة فارقة من تاريخها، ويقضى الشعب بوعيه على كل أشكال التعصب، فلا تعصب إلا للوطن ومؤسساته الحامية للشعب ومقدراته).

مواجهة بذور التعصب

كما يهدف الفيلم إلى مواجهة بذور أي نوع من التعصب وبخاصة التعصب الكروي قبيل مباراة الأهلي والزمالك المقرر لها نهاية هذا الشهر ، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة من الشباب جمعتهم سنوات الدراسة حتى المرحلة الثانوية، بعدها تفرقوا، منهم من دخل الإعلام ومن التحق بكلية عسكرية ومنهم من أصبح لاعب كرة قدم مشهور، ويدور حوار جمع الثلاثة مع صحفية شابة أدانت نظر زميلها إلى رجال الشرطة والجيش، والحديث عن حوافزهم المادية والمعنوية التي يحصلون عليها، وقبوله لحوافز لاعب الكرة الضخمة التي لا تقارن مع تلك التي تحدث عنها زميلها، بالرغم من أن لاعب الكرة يقود مباراة ويحتاج إلى الجمهور لدعمه خلالها، ولو خسرها نخسر بطولة أو مباراة، بينما الجندي أو الضباط يحتاج لدعم وشعور الجمهور بمباراة الموت التي يخوضها، والتي إذا خسرها سيخسر روحه ونخسر الوطن. وتستند الصحفية الشابة إلى بعض الأقوال المأثورة التي تؤكد أن الجندي في المعركة يحتاج إلى وعى الشعب الذى يحارب من أجله بقيمة تضحياته.