الخدع السينمائية هي مؤثرات بصرية ننفذ من خلالها ما لا نحققه في الواقع، فنلجأ إلى تنفيذه من خلال تقنيات فنية. وتنقل لنا المبدعة "حبيبة" هذه الحرفية بلمساتها الساحرة وإحساسها الرائع الذي ترغب أن توصله للناس.
حبي لأفلام الرعب وراء تعلمي الخدع
حبيبة طارق تبلغ من العمر 19 عاما, من مواليد الإسكندرية, طالبة بكلية الحقوق, بدأت حبيبة موهبتها في عمل الخدع السينمائية وهي في عامها الـ17 عندما كانت تشاهد الأفلام الأجنبية، خاصة أفلام الرعب. وأثار حبها لهذه الأفلام فضولها أن تكشف السر وراء هذه التشوهات التي تراها على وجوه الممثلين, فبحثت في الإنترنت عن صفحات تعلم الخدع السينمائية، واجتهدت مع نفسها، حتى أتقنت هذه الحرفة بطلاقة، ووصلت لدرجة الاحتراف، وأصبحت لها أعمال تعرض.
شاهد... أحد المواهب الشابة "حبيبة" بدايتها مع الخدع السينمائية
بدأت الخدع السينمائية بعجين الدقيق
وقالت "حبيبة": اشتغلت فى فن الخدع السينمائية بداية من أدوات بسيطة اخترعتها من عجين الدقيق، مرورا بخامات حديثة أتت لي من الخارج؛ لأنها ما زالت غير متوفرة فى مصر, وأعتمد فى أعمالي على مساحيق ألوان البشرة أو كما تسمي "المكياج".
الخدع فن قبل أن تكون صنعة
وأوضحت أن الخدع السينمائية تعتمد على الإحساس والموهبة؛ فهي فن قبل أن تكون صنعة. وأكدت أن "البرامج الحديثة لا تحل محل الخدع السينمائية اليدوية المستخدمة بـ"المكياج". ومهما كان تقدُّم البرامج الحديثة، فلن تكون بجودة وتقنية العمل اليدوي الذي يظهر الشكل النهائي أقرب للحقيقي".
شاهد.. خبيرة الخدع السينمائية "حبية".. تستخدم الدقيق والمكياج فى صناعة الخدع
إيه يا بنتي ده؟ بتفوِّلى على نفسك ليه؟
وعن المشاكل التي واجهتها تقول "حبيبة": "المشاكل التى واجهتني كانت بالنسبة لي مجرد مواقف طريفة من آراء الناس, تلقيت تعليقات كثيرة، منها السلبي ومنها الإيجابي.. تعليقات من نوعية: إيه يا بنتي ده؟ بتفوِّلى على نفسك ليه؟ حرام عليكي، واللى بتعمليه ده تضييع للوقت وهبل. لكن أهم تعليق ودعم هو تشجيع أهلي وحبهم لفني". مؤكدة أن التعليقات السلبية لا تجعلها تستسلم، ولا تؤثر في إبداعها، بل إنها حافز لها أن تكمل مشوارها فى فن "الخدع السينمائية".
شاهد.. خبيرة الخدع السينمائية "حبيبة طارق" اطرف المواقف مع مواجهة المشاكل