قمة كروية واعدة ومنتظرة، يستضيفها ملعب برج العرب بالإسكندرية، بين الزمالك المتصدر برصيد 53 نقطة، والأهلي صاحب المركز الثاني، برصيد 51 نقطة، في مباراة مؤجلة من الدور الأول من منافسات الدوري الممتاز.
المباراة ستكون بست نقاط، وستحدد بشكل كبير هوية المتوج ببطولة الدوري، خاصة بعد عودة الأهلي من بعيد، ورجوعه للمنافسة على الدرع مرة أخرى.
ويرصد "أهل مصر" 3 أسباب ترجح كفة المارد الأحمر في قمة 30 مارس
- العقدة
في السنوات الأخيرة، نجح الأهلي في الفوز بأغلب اللقاءات التي جمعت الفريقين، وبالرغم من دخول الزمالك في أكثر المباريات بتشكيلة تضم لاعبين أفضل نسبيًا من عناصر الأحمر، إلا أن الأخير يعرف يكسب المباراة، أول على الأقل لا يخرج منها خاسرًا.
عقدة لاعبي الزمالك أمام الأهلي، ترجح كفته للفوز باللقاء، وخاصة وأن المارد الأحمر، سيدخل المباراة بصفوف شبه مكتملة، وبعناصر مثل رمضان صبحي وحسين الشحات ووليد أزارو، الأمر الذي سيصعب المهمة على الأبيض.
- الخبرة
الأهلي الذي يضم سعد الدين سمير وحسام عاشور وعمرو السولية وأحمد فتحي ووليد سليمان، سيدخل اللقاء بخبرات كبيرة كمتمثلة في لاعبيه، الذين خاضوا أكثر من ديربي وقمة أمام الزمالك، وتحتاج الأندية إلى خبرات لاعبيها في المباريات الكبيرة، التي لن تحسم بالمجهود والركض فقط، إلا بوجود لاعبين متعودين على أجواء مثل هذه المباريات.
- الدافع والضغط
الأهلي جاء من بعيد ليحتل المركز الثاني، وبفارق نقطتين فقط، أي أن الفوز باللقاء سيجعله في صدارة المسابقة، فحتى إن خسر المباراة أو تعادل، فإنه سيكون في كل الأحوال لديه فرصة للفوز باللقب، كما أنه لم يتعرض لأي هزيمة أو تعادل منذ لقاء بيراميدز في بناير الماضي، فالدافع عند لاعبي الأهلي أكثر، كما أن الضغط أقل.
بعكس لاعبي الزمالك، الذي خسر نقطتين مهمتين، في المباراة الماضية أمام المقاولون، فإن الضغط ظهر عليه في مباراة الذئاب، قبل القمة، كما أن دوافع الفريق بالرغم من أنها كبيرة للفوز باللقاء والمحافظة على تصدر المسابقة، إلا أن العقدة والخوف من فقدان الصدارة، سيسطيران على اللاعبين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
