كشف مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، الجمعة، أن مسؤولين أميركيين يعدون وثيقة رسمية باعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان، ومن المرجح أن يوقعها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع المقبل، وأعلن ترمب، الخميس، أن الوقت قد حان لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. واحتلت إسرائيل هذه المنطقة من سوريا في حرب عام 1967.
ورجح المسؤول أن يوقع ترمب الوثيقة الرئاسية أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واشنطن الأسبوع المقبل.
وكان نتنياهو قد سارع بشكر ترمب على هذه الخطوة الجريئة والشجاعة، على حد وصفه.
وأضاف: "ترمب صنع تاريخا لتوه، لقد فعلها مرة أخرى. أولا اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، ثم انسحب من الاتفاق النووي مع إيران وأعاد فرض العقوبات، والآن فعل شيئا ذا أهمية تاريخية باعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
ومن جانبه، أعرب مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، عن أسفه لتصريحات ترمب حول مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدا أن هذا لن يغير من "الحقيقة الثابتة" باعتبار مرتفعات الجولان أراضي سورية. كما دان الخطوة الاتحاد الأوروبي والدول العربية والإسلامية.
وكان ترمب كتب في تغريدة مساء الخميس "بعد 52 عاماً، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بالكامل، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
وقال ترمب إن منطقة الجولان الاستراتيجية التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب 1967 وضمّتها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي، تُعتبر "ذات أهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة".
واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقيّة وقطاع غزة في حرب 1967. وبعد ذلك ضمّت إسرائيل القدس الشرقية ومن ثم مرتفعات الجولان في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.