مصرع فلسطينين اثنين وإصابة 62 في قمع جمعة "المسيرات خيارنا" شرقي غزة

كتب : وكالات

استشهد شابان وأصيب 62 فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم، جراء قمع مسيرة العودة الواحدة والخمسين، التي حملت هذا الأسبوع اسم "المسيرات خيارنا"، وذلك عقب توقفها الجمعة الماضية، جراء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينيّة، إن أحد الشهيدين يبلغ من العمر 29 عامًا، واستشهد جراء إصابته برصاصة في الصدر، فيما الآخر يبلغ من العمر 18 عامًا، وإن الطواقم الطبية تعمل على إنقاذ حياة ثلاثة غزّيين، حسبما ذكر موقع "عرب 48".

وتشهد المسيرات اليوم مشاركة واسعة، بحسب شهود عيان، بعدما توقّفت الأسبوع الماضي، بسبب التصعيد الإسرائيلي إثر قصف تل أبيب بقذيفتين من قطاع غزّة، وقالت وسائل إعلام محليّة إن شبانًا أطلقوا بالونات حارقة تجاه البلدات الإسرائيليّة.

وفي بيان لها، دعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، إلى إظهار الصورة الوحدوية في مواجهة الاحتلال الذي يحاول استغلال أي تباينات داخلية للاستمرار في عدوانه وتمرير مخططاته ومؤامراته.

ودعت الهيئة لرفع صور الشهداء الذين ارتقوا في الاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا في رام الله ونابلس وبيت لحم، بالإضافة إلى "إعلاء الصوت الوطني الداعم والمساند لأسرانا الأبطال الذين يتعرضون لهجمة بشعة يقودها الإرهابي المتطرف جلعاد إردان".

ويشارك الفلسطينيون منذ يوم الأرض الخالد الماضي، أي الثلاثين من مارس 2018، في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل شرقي القطاع، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع ورصاص القنّاصة، ما أدى لاستشهاد 271 فلسطينيا، منهم 11 شهيدًا لا زال الاحتلال يحتجز جثامينهم، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً