اجتمع منذ قليل، الدكتور أسامة عبد الرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، بعدد من طالبات المدينة الجامعية، وذلك بخصوص مايتردد عن سماع صوت استغاثة واختفاء إحدى طالبات المدينة الجامعية بأسيوط منذ أيام، وتم قتلها بعد اغتصابها، موضحًا أنه لا صحة تمامًا لهذه الإشاعات.
وطالب نائب رئيس الجامعة، خلال لقاءه بالطالبات معرفة اسم البنت التي تم اغتصابها، للتأكد من حقيقة ما يتم تداوله داخل المدينة عن تلك الواقعة، وجاء رد إحدى الطالبات قائلة: "هتقدر توفر لى الحماية بعد الإفصاح عن اسمها"،
وقال نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط ردًا على حديثها قائلًا: "هرسل معاكى سيارة لمكان البنت المختطفة"
ووجه رسالة لجميع طلاب جامعة الأزهر، جاء بها: "أبناؤنا الطلاب بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، إن أمنكم وأمانكم حق فى أعناقنا، عاهدنا الله عليه ما استطعنا إلي ذلك سبيلا، بعد أن تحققنا من أكاذيب ما يدور أن هناك طالبة بالمدينة الجامعية للبنات اختطفت، وذلك بالتواصل مع تلك الطالبة التى يزعم مروجى الشائعات اختفائها، وكذلك مع ولي أمرها، والذي أكد أن ابنتهم بخير تنعم بإجازة وسط أهلها".
وأضاف في رسالته، أدعوكم إلى عدم الانسياق خلف تلك الشائعات، فكل ذلك محض افتراء لا أساس له من الصحة، وإدارة فرع الجامعة بأسيوط، الأمين العام لفرع الجامعة، ومديري إدارة المدن الجامعية بنين وبنات، ومدير إدارة الأمن الإداري، يرحبوا باستفسار أبناءهم الطلاب والطالبات، حول أى أمور خاصة بالمدن الجامعية أو الكليات، وأن مكاتب الجميع مفتوحة لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والله من وراء القصد، وهو على ذلك شهيد.
وكانت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لطلاب جامعة الأزهر بأسيوط، ادعت سماع أصوات استغاثة في محيط المدينة الجامعية للطالبات واختفاء إحداهن بعد تلك الأصوات، وهو ما نفتة إدارة الجامعة.