قال المتسابق عمر عبد الكريم من دولة الأردن، المشارك في مسابقة القرآن العالمية التى تنظمها الأوقاف، إن تراث الشيخ الحصري في قلوبنا وعقولنا، وقد تعلق قلبي بالشيخ وكنت أتمنى أن أراه.
وأضاف عبد الكريم، أن الشيخ ترك لنا خير موروث وهو تسجيل كتاب الله بصوته، وإننا نسمعه آناء الليل وأطراف النهار وكل هذا في ميزان حسناته لقوله تعالى ” وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ”، ونسأل الله أن يلحقنا به على خير.
بينما قال هشام بادي، من بلجيكا، إنه لأول مرة أشارك في مسابقة دولية خارج أوروبا ، وقال كلنا نعرف الشيخ الحصري ونشعر وكأنه حاضر بيننا الآن بقراءته المؤثرة، وصوته المميز الذي يدخل القلوب.
وعبر المتسابق عبد الباسط حلو صوصل من دولة تشاد عن سروره بهذه المشاركة التي توقف من خلالها على مقتنيات الشيخ الحصري وإنجازاته ؛ وقد أعجبه المسجد وزخرفته الإسلامية الرائعة .
وبسؤالهم عن المسابقة أجابوا بأنها تحمل من الشفافية ما لم يشاهدوه في مسابقات أخرى، وأنهم أُعجبوا بكلمة وزير الأوقاف ؛ والذي بين فيها ضرورة الفهم الصحيح للإسلام ومحاربته للفكر المتطرف، وهذا ليس بمستغرب على مصر وأهلها وعلمائها.
يأتي ذلك بمناسبة إطلاق اسم الشيخ محمد خليل الحصري على الدورة (السادسة والعشرون) واهتمام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحفظة القرآن وحملة كتاب الله عز وجل .
وكان قد افتتح أمس السبت، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، المسابقة العالمية الـ 26 للقرآن الكريم وفهم معانيه.
وانطلقت المسابقة التى تنظمها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر أكاديمية الأوقاف العالمية بالسادس من أكتوبر المسابقة العالمية، بحضور السيد الشريف وكيل مجلس النواب والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
وتستمر المسابقة أسبوعا بجوائز مالية تبلغ مليونا و20 ألف جنيه، وتعقد هذا العام باسم "دورة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري".